وضعت مرة أخرى تلميذة، تتابع دراستها بسلك البكالوريا، حدا لحياتها شنقا بواسطة حبل، يوم الجمعة 30 أكتوبر المنصرم، حيث عثر عليها من طرف والدها معلقة داخل منزل أسرتها الكائن بحي دار الضو بمدينة وادي زم. وفور ذلك تم إخبار رجال الأمن بالحادث الذين انتقلوا إلى عين المكان لمعاينة الواقعة والاستفسار عن ظروفها من خلال فتح بحث في الموضوع، ليتم نقل الضحية عبر سيارة إسعاف تابعة للوقاية المدنية إلى مستودع الأموات بالمستشفى المحلي بوادي زم، ومن هناك إلى المستشفى الإقليمي بخريبكة، ثم المركز الوطني للطب الشرعي بمدينة الدارالبيضاء لإجراء تشريح طبي عليها من أجل تحديد أسباب الوفاة، وذلك بأمر من النيابة العام. ووري جثمان الهالكة الثرى في محفل رهيب حضره عدد كبير من المواطنين والمواطنات، من بينهم مجموعة من زميلات الضحية بالقسم، الأمر الذي ترك حزنا واستياء عميقين في نفوس كل الحاضرين. في هذا الإطار سبق أن تحدثنا عن استفحال ظاهرة الانتحار، خصوصا في أوساط الفتيات أغلبهن قاصرات لكن السؤال ظل عالقا.