سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أولمبيك خريبكة - شباب أطلس خنيفرة بالملعب الكبير لمراكش: الفوسفاطيون بطموح تجاوز سقطة الذهاب والعبور لسادس مرة للنهاية وفرسان زيان في غزوة البحث عن تأهل تاريخي *المسيرون اختاروا التحفيز المالي والمدربان يركزان على الجانب النفسي والروح الرياضية على المحك
بالملعب الكبير لمدينة مراكش يستقبل فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم برسم إياب نصف نهاية كأس العرش فريق شباب أطلس خنيفرة مساء هذا اليوم بداية من الساعة السابعة، وجاء اختيار هذا الملعب من طرف قادة الفريق الفوسفاطي كبديل عن ملعبهم المغلق مند شهور بسبب أشغال إعادة تعشيب أرضيته والملعبين البلديين لكل من مدينة قصبة تادلة وبني ملال بسبب عدم جودة أرضيتهما ذات العشب الاصطناعي التي لا تساعد أشبال العجلاني على تقديم عطاء مقنع ويتسبب لهم في متاعب صحية، وكان يحدوهم في البداية طموح اللعب بمدينة طنجة وبالضبط بملعبها الكبير والهدف تجنيب اللاعبين متاعب كثرة التنقل، إذ كان التفكير والتخطيط يصبان في اتجاه البقاء بعاصمة البوغاز بعد نزال الإتحاد ليلة الجمعة الأخيرة بملعب مارشان، برسم الدورة الخامسة من عمر البطولة الوطنية الاحترافية اتصالات المغرب، والذي انتهى بفوز المحليين بهدفين لصفر إلى حين إجراء لقاء اليوم وهو ما وافقت عليه كل الدوائر المسؤولة غير أنها اشترطت حسب مصادرنا عدم إيجاد ملعب آخر وهو الشرط الذي لم يتوفر لكون الآلة المنجمية وجدت الترحيب والقبول من طرف كل الملاعب التي استنجدت بها. وتطمح كل مكونات فريق الأولمبيك إلى تجاوز المربع الذهبي والعبور لسادس مرة في تاريخها إلى اللقاء النهائي والبحث عن التتويج الثاني بعد الأول الذي كان على حساب حسنية أكادير سنة 2006 بهدف لصفر والذي جاء بعد تضييع الكأس في أربع مناسبات أمام الوداد البيضاوي مرتين سنة 89 بهدفين لصفر و 94 بهدف دون مقابل وأمام الفتح الرياضي سنة 95 بهدفين دون رد والرجاء البيضاوي سنة 2005 بضربات الجزاء 4 مقابل خمسة بعد نهاية 120 دقيقة بالتعادل السلبي، لكن طريق ذلك لن تكون سهلة بالمرة خاصة وأن فرسان زيان، سيحلون بمدينة مراكش برغبة واحدة هي البحث عن ورقة التأهيل ولو على حساب فريق يمارس بالبطولة الاحترافية الأولى وأكثر تجربة وخبرة بمنافسات الكأس وهم القادمون من القسم الثاني والعابرون لأول مرة في تاريخهم إلى مرحلة النصف، وبمقدورهم تحقيق هذا الإنجاز وسلاحهم في ذلك معنوياتهم المرتفعة والمستمدة من مشوارهم الإقصائي الناجح الذي أخرجوا فيه فرقا مهمة إذ تجاوزوا الاتحاد الزموري للخميسات، إتحاد المحمدية، شباب الريف الحسيمي، زيادة على تقدم الذهاب بواحد لصفر. كل هذه الأشياء والمعطيات دفعت بالأولمبيك إلى الاستعداد الجيد إذ رفع العجلاني،مباشرة بعد لقاء الذهاب وثيرة الاستعدادات والحصص التدريبية إلى حصتين في اليوم كما استغل توقف منافسات البطولة وأجرى لقاءين إعداديين الأول ببرشيد، حيث فاز على يوسفيتها بواحد لصفر والثاني بملعب العبدي بالجديد وخسره أمام الدفاع الحسني بهدفين لصفر،كما أن الفريق استعاد لاعبيه المصابين براهيما بكايوكو ونجيب كومية وعثمان بناي وعبد النبي لحراري ويوسف جمعاوي زيادة على عودة رشيد تيبركانين وجواد ياميق والحارس محمد أمين البورقادي مند بداية الأسبوع الماضي بعد غياب فرضه عليهم التواجد مع المنتخب الوطني المحلي وهم منتشين بالتأهيل لنهائيات الشان، التي ستحتضنها رواندا مطلع العام القادم وهذا في صالح المجموعة الخضراء التي من خلال متابعتنا لبعض حصصها التدريبية على أرضية ملعب عادل 1 الملحق لملعب الفوسفاط الرئيسي قبل الرحيل لمدينة طنجة، واعية بصعوبة اللقاء غير أنها مازالت تؤمن بكل حظوظها في تجاوز هزيمة الذهاب وعبور مرحلة النصف التي وصلتها على حساب كل من إتحاد أيت ملول والرشاد البرنوصي وإتحاد طنجة. ورحل الفريق الخريبكي مباشرة بعد نهاية مباراة الدورة الخامسة من عمر البطولة من طنجةلمراكش والتي اختار المدرب التوجه إليها مبكرا لتأقلم مع الجو والهروب من الضغط الجماهري، وركز في حصصه التدريبية حسب الأخبار الواردة علينا من داخلها على الجانب النفسي والرفع من معنويات اللاعبين خاصة بعد الهزيمة الأخيرة بالبطولة،واختار المكتب المسير من جانه التحفيز المالي إذ وعد اللاعبين بمنحة مغرية قيمتها 20 ألف درهم إذ تمكنوا من العبور للقاء النهائي ومضاعفته في حالة الفوز بالكأس،لغة المال هذه يشاركهم فيها حتى ساسة الشباب الذين بدورهم وعدوا لاعبيهم بمنحة مهمة في حالة مواصلة المشوار بنفس الجهد وتعطيل الآلة المنجمية، ولو أن مدرب الأخير ضل يطالب لاعبيه بالتعامل مع اللقاء كسائر المباريات وغايته عدم وضعهم تحت الضغط تما كما كان الحال على أرضية الملعب البلدي لمدينة خنيفرة، ومن جانب آخر من المتوقع أن تحج أعداد جد غفيرة من أنصار الفريقين سواء بشكل فرضي أو في مجموعات منظمة وهو ما سيضع مجددا الروح الرياضية على المحك خاصة بعد الأحداث الغير المشرفة التي عرفها اللقاء الأول. نجم خط دفاع الفريق الخريبكي جواد اليميق، أكد أن حظوظ فريقه مازالت قائمة وبشكل كبير في تجاوز هزيمة الذهاب التي وصفها بالصغيرة والتي قال أنها كانت بسبب مجموعة من العوامل من بينها عدم جودة الملعب والعبور إلى المباراة النهائية بحتا عن تحقيق الكأس الثانية في تاريخ أولمبيك خريبكة موضحا أن كل اللاعبين واعون بما ينتظرهم وبالمسؤولية الملقاة على عاتقهم، وعبر عن ارتياحه باختيار ملعب مراكش الكبير إذ يرى أن أرضيته الجيدة ستساعد اللاعبين على إبراز كل مؤهلاتهم التقنية والبدنية.