وأخيرا ثبت ما نشرته جريدة العلم والموقع الرسمي للعلم التصرفات اللامسؤولة لإمام مسجد الرحمن بحي طارق بالبرنوصي،فهو الحائز على شهادة الباكلوريا من موريطانيا،والكثير الغياب عن أداء الواجب خلال الصلوات الخمس،وعدم قيامه بالواجب فيما يتعلق بتحفيظ القرآن،وآخر ما تفتقت عبقريته هو تخريب ممتلكات المسجد،فقد تعرض جهاز الصوتيات غير ما مرة للتخريب بدعوى العطالة،وأن هناك أشخاص وراء ذلك،وبعدة مدة من خلق الفتنة داخل المسجد،تمكن الرواد من ضبطه في حالة تلبس عبر تثبيت كاميرا. ويوم الجمعة الماضي وكعادته ولج المقصورة دون أن ينتبه للكاميرا فقام بفعلته ،فبعد أن راوده شك داخل المقصورة،وبعد بحث مضني عن الجديد بها لم يكتشف أي شئ،ولقطع الشك قام بإزالة الأسلاك الكهربائية لتنطفئ الأضوار غير مبال بأن الكاميرا تصور كل شئ،(كما بث على شريط فيديو الذي نشرناه سابقا). وفور توصل المندوبية الجهوية بخبر الفيديو الذي انتشر كالنار في الهشيم وسط سخط رواد المسجد باستثناء بعض مرافقيه،تم استدعاؤه من طرف المندوبية الإقليمية من أجل استفساره عن هذه الجريمة الشنعاء،في البداية عمل على إنكار كل المنسوب إليه مدعيا بأن عطالة الصوتيات من فعل أشخاص مجهولين،لكن كانت إرادة بعض موظفي المندوبية أقوى حيث تمت مواجهته بشريط الفيديو،لتتم مراسلة المدير الجهوي للدار البيضاء الذي تم إخباره بالواقعة،وضرب الجميع موعدا مع الإمام صباح الإثنين 5 أكتوبر للمثول أمام المدير الجهوي والمندوب الإقليمي للبرنوصي،المفاجأة أن المسؤولين ظلا ينتظران الذي يأتي أو لايأتي.بعض رواد المسجد أكدوا لنا بأن الإمام يبحث عن مرافقيه لصطحابهم معه صوب المدير الهوي للدفاع عنه. وعلمت العلم من مصادر من داخل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بأن هذه الأخيرة تفرجت على الفيديو وسلوكات هذا الإمام الذي أجمع الجميع على تصرفاته وسلوكاته المشينة بدءا من المندوب الإقليمي والسلطات المحلية،ورغم تستر المسؤولين عن الشأن الديني عليه،فإن الحقيقة ظهرت وانكشف أمره الإمام رفقة مناصريه.والجميع ينتظر إعفاؤه من طرف الوزارة بما أن المندوب غير قادر على فعل ذلك بفعل الحاج عمر،بل إن المدير الجهوي لاسلطة له على عدد من الأشخاص لأسباب يعرفها عدد من الأئمة وموظفي المديرية الجهوية ومندوبيات عمالات مقطعات الدارالبيضاء،وأضافت مصادر من داخل الوزارة بأن هذه الأخيرة لاتنتبه إلى سلوكات الإمام بما أن الإعلام دخل على الخط،بمعنى أنهم لايعيرون أي اهتمام للإعلام المغربي،وأنها الوزارة هب الوحيدة التي يمكنها أن تتدخل في هذه القضايا بعيدا عن الصحافة.نحن بدورنا نحترم قرارات الوزارة لكن نخاف أن تدخل الشكوك إليها بفعل السلوكات المنافية للتوابث. فهل تتحرك الوزارة.وقد أعذر من أندر.