على إثر الضجة التي أثارها الفيديو المتداول مؤخرا، عن إقامة صلاة المغرب بأحد مساجد مدينة الدارالبيضاء، وبالضبط يوم الخميس سابع غشت الجاري، أكدت المندوبية الجهوية للشؤون الإسلامية أن "الشعائر الدينية تؤدى به منذ ذلك الحين في ظروف عادية". وعن تفاصيل الحادث، قالت مندوبية جهة البيضاء، في بيان لها، إن حقيقة ما حدث، تتمثل في أن "بعض رواد المسجد اعترضوا على الإمام عند تقدمه لصلاة المغرب احتجاجا على غيابه خلال شهر رمضان حيث سافر إلى كندا في إطار تأطير الجالية بأئمة مشفعين". وأضافت المندوبية التابعة لوزارة التوفيق، أنه "تفاديا للجدال تقدم المؤذن لإمامة الصلاة ، إلا أن أحد سكان الحي حث بعض المصلين على إقامة الصلاة في نفس الوقت بجماعة ثانية وقد أخطر القيم الديني عناصر السلطة التي حضرت وحررت محضرا في الموضوع". وأشارت المندوبية إلى أنه "منذ ذلك الحادث" والشعائر الدينية تؤدى بالمسجد في ظروف عادية معبرة عن تأسفها لهذه "التصرفات التي أدت إلى الحادث وللنوازع التي أثارت حوله ما ثار من جدل"، واستنكره عدد من المصلين.