أصدرت الجمعية المهنية لأرباب وتجار محطات الوقود بولايات الجنوب بيانا للرأي العام المحلي والوطني نتوفر على نسخة منه تعلن من خلاله أن المكتب المسير للجمعية المهنية لأرباب وتجار محطات الوقود بولايات الجنوب قد تلقى يوم 22 شتنبر الماضي عددا من الشكايات الصادرة عن أرباب وتجار محطات الوقود يستنكرون من خلالها عدم تزويدهم بالمواد النفطية من طرف شركات التوزيع الشيء الذي عرضهم لمضايقات واستفسارات من لدن زبنائهم خاصة وأن أيام عيد الأضحى تشهد رواجا كبيرا وطلبا متزايدا على هذه المادة الحيوية، وقد تكرر نفس الأمر يومي 28 و29 شتنبر الماضي، ومما جاء في البيان: «إذ نعلن كمكتب مسير للجمعية استنكارنا لهذا الارتباك الحاصل في عملية تزويد المحطات بالمواد النفطية خاصة مادة البنزين خلال الأسبوع الأول ومادة الكازوال حاليا فإننا ندعو جميع المهنيين إلى اليقظة والاستعداد لما هو أسوأ خاصة في ظل هذه التطورات السريعة التي يشهدها القطاع ووقوف الوزارة الوصية على القطاع في وضعية الحياد السلبي مما سيفسح المجال أمام الشركات النفطية لبسط يدها على هذا القطاع وفرض شروطها التعجيزية على التجار والمهنيين البسطاء، مما سينعكس سلبا على العلاقة التجارية بين الطرفين، وإذ تطالب الجمعية المهنية وزارة الطاقة والمعادن والشركات النفطية إلى حوار حقيقي وتشاركي مع الجمعيات المهنية من أجل إيجاد حلول للمشاكل الحالية في التوزيع وإشراكها في المشاورات الجارية مع الشركات النفطية حول تحرير الأسعار المرتقب قبل نهاية السنة الجارية من أجل إيصال صوت المهني باعتباره عنصرا أساسيا في المجال وإيصال مطالب المهنيين المشروعة للإدارة الوصية على القطاع وللشركات النفطية».