نفت مصادر من الدرك الملكي بالبئر الجديد لجريدة "العلم"، ان يكون قاتل زوجته عشية يوم عيد الأضحى، قد لقي حتفه بمستشفى بن رشد بالبيضاء، وفند جار أسرة الضحية هذا الخبر الذي شاع يوم السبت المنصرم وتناقلته بعض المواقع الالكترونية الوطنية و الجهوية لإقليمالجديدة. وأفادت ذات المصادر الأمنية أن الزوج القاتل البالغ من العمر 40 سنة، والذي يمتهن الجزارة بنواحي حد أولاد فرج التابع لإقليمالجديدة، لا يزال نزيل مستشفى بن رشد حيث اجريت له عمليه جراحية بعد محاولته الانتحار ببتر جهازه التناسلي. وحسب تصريحات عون السلطة بدوار اللوطا التابعة ترابيا لجماعة لغديرة إقليمالجديدة، حيث كان مسرح الجريمة، أن الجاني من ذوي السوابق، وقد استفاد من عفو ملكي، بعد أن كان محكوم عليه ب12 سنة في قضية مماثلة خصت قتل زوجته الأولى. ونفى احد جيران أسرة الضحية، أن يكون القتل بدافع الخيانة الزوجية، لكون القتيلة كانت تتميز بأخلاق حميدة وتنتمي الى اسرة رغم فقرها تتمتع بالحس الطيب و حسن الجوار، مفيدا كان مدمنا على المخدرات وربما اثر ذلك في سلوكه وزاد من هلوساته وشكه المرضي. وكان الزوج القاتل قد أجهز على زوجته النفساء المسماة قيد حياتها رشيدة والبالغة من العمر 29 سنة، بعد ان وجه لها عدة طعنات قاتلة بسكين النحيرة بعد خلاف معها حول حزمة "الكيف"، وذلك عشية يوم عيد الأضحى، وكانت الضحية في زيارة لأسرتها لتقضي فترة النفاس بعد أن انجبت مولودا ذكرا بعد فترة زواج لم تتجاوس سنة واحدة.