يتوقع أن يشهد المغرب، مثل العديد من الدول خسوفا نادرا للقمر، وهو حدث لا يتكرر بصفة دائمة، فجر يوم الاثنين الثامن والعشرين من شهر شتنبر الجاري، متمثلا في خسوف كلي للقمر. وقالت جمعية المبادرة المغربية للعلوم والفكر أنه رغم أن خسوف القمر ظاهرة مُتكررة، إلّا أن وجود القمر هذا الشهر في أقرب نُقطه لهُ من الأرض، سيجعل من الحدث أمراً أكثر نُدرة، كونه سيكون تحت مُسمّى «القمر العملاق Super moon»، أثناء دخوله في حالة الخسوف. وكانت آخر مرة حدث فيها الخسوف تحت مُسمّى القمر العملاق في 1982، ولن تتكرر هذه الظاهرة إلا في 2033، وتحدث «ظاهرة خسوف القمر بسبب مرور القمر خلف ظلال الكُرة الأرضية، ولكنه لا يُصبح مُظلماً تماماً، بل يتحوّل لونه إلى الأحمر».