تحتجب بطولة القسم الوطني الأول في نهاية هذا الأسبوع لتفسح المجال اليوم السبت وغدا الأحد لإجراء المباراتين المؤجلتين عن مرحلة الذهاب واللتان ستقامان بكل من سلاوالناظور . فبمدينة سلا، وبدءا من الساعة السابعة من مساء اليوم السبت، ستقام مباراة القمة المؤجلة عن الدورة الرابعة من مرحلة الذهاب، بين الجمعية السلاوية واتحاد طنجة، والتي كانت قد أجلت بسبب مشاركة فارس الرقراق في الدورة الدولية 18 للحريري في لبنان، والتي احتل خلالها المرتبة الثانية وراء فريق الرياضي اللبناني. وتعتبر هذه المباراة قمة في كل شيء، ذلك أنها ستجمع بين طرفي المباراة النهائية لنيل لقب البطولة الوطنية للموسم الماضي والتي كانت قد عادت لفائدة الفريق الطنجي، وبذلك سيسعى السلاويون للأخذ بثأرهم، في حين أن فارس البوغاز سيعمل من أجل تأكيد تفوقه، كما أن فارس الرقراق سيعمل من أجل الخروج بنتيجة الفوز للانفراد بالمرتبة الثانية وليكون له شرف الإطاحة بالفريق الطنجي، الذي لم ينهزم في أية مباراة خلال كل مرحلة الذهاب. عموما ولهذه المعطيات وغيرها فإن مباراة الجمعية السلاوية مع اتحاد طنجة تعد بالكثير وذلك لمستوى وقيمة لاعبي الفريقين وهو ما سيجعلها قبلة للمتابعة من طرف كل عشاق الكرة البرتقالية خاصة والجمهور الرياضي بصفة عامة، ويبقى المؤمل أن تكون قمة في الأداء الجيد والتحكيم النزيه والروح الرياضية العالية لإشباع رغبة المهور الرياضي الشغوف بهذه اللعبة التي أخذت خلال السنوات الأخيرة موقعا متميزا في الساحة الرياضية الوطنية من حيث المتابعة الجماهيرية بعد رياضة كرة القدم. وبمدينة الناظور وبدءا من الساعة الثالثة من بعد الظهر يوم غد الاحد، يستضيف فريق النادي القنيطري فريق جمعية إثري الناظور، في مباراة ستعاد عن الدورة الثامنة، وذلك بعد أن تم إلغاء إجراء المباراة الأولى بين الفريقين بقاعة فتح الله البوعزاوي بمدينة سلا بسبب العطب الذي كان قد أصاب عداد 24 ثانية، وبحسب القوانين الداخلية للجامعة الملكية المغربية لكرة السلة، فإن عدم إجراء مباراة لمثل هذا السبب يفضي إلى إعادة إجرائها في ملعب الفريق الذي كان ضيفا في المباراة الأولى، على أن يتحمل الفريق المضيف في تلك المباراة مصاريف التحكيم والتنظيم، وبذلك فإن الفريق القنيطري سيتحمل أعباء مالية إضافية بالرغم من أنه لم يكن المسؤول عن حدوث ذلك العطب المفاجئ الذي أدى إلى عدم إجراء المباراة الأولى. مباراة اليوم بالناظور تعد حاسمة للفريقين معا، ذلك أن فارس سبو مطالب بالفوز في قلب مدينة الناظور لتفادي إنهاء مرحلة الذهاب في المرتبة ما قبل الأخيرة، التي ستكون حينذاك من نصيب فريق الوداد البيضاوي، في حين أن فريق إثري الريف الناظور يجد نفسه مطالبا بالفوز لدعم مكانته ضمن فرق صدارة الترتيب والبقاء ضمن الفرق المرشحة للعب الدور الثاني من البطولة، والمنافسة من أجل اللقب. وعموما فإن هذه المباراة لن تكون سهلة للفريقين معا خاصة وأن طموحاتهما متناقضة. تبقى الإشارة أخيرا إلى أن هناك أنباء تتحدث عن احتمال انهزام الفريق الطنجي في ثلاث مبارياته الأخيرة بعد التعرض التقني الذي قدمه ضده فريق جمعية أمل الصويرة بسبب ضمه لأكثر من 4 لاعبين مغاربة سواء عن طريق الانتقال النهائي أو الإعارة، ويتعلق الأمر بكل من رضوان البوزيدي القادم إلى طنجة من فريق الاتحاد الرياضي، والثنائي سعيد بوستوت ويونس الإدريسي من فريق الوداد البيضاوي، ومحمد هبشوط من فريق مستقبل القصر الصغير، ثم أخيرا هشام الزعيتري من فريق النادي البلدي البيضاوي. ------------- البرنامج اليوم السبت: في 7 مساء : بقاعة فتح الله البوعزاوي بسلا : ج سلا - ت طنجة الأحد: في 3 بعد الزوال: بالقاعة المغطاة بالناظور : ن القنيطري - إث الناظور