قام افراد من حرس الحدود الجزائري، مرة أخرى مساء الاثنين 31 من غشت 2015 ، بإطلاق عيارات نارية بشكل عشوائي على مجموعة من الأشخاص العاملين في مجال التهريب المعيشي. وقد أصيب على اثر هذا الاعتداء الجبان احد المواطنين المغاربة في عقده الخامس يدعى محمد الصالحي ، وينحدر من جماعة بني خالد المتاخمة للحدود الجزائرية بعيار ناري. وأفاد احد أبناء المصاب لإحدى وسائل الإعلام أن والده ( محمد الصالحي ) كان برفقة مجموعة من الأشخاص العاملين في مجال التهريب المعيشي يزاولون نشاطهم قبل أن يباغتهم أحد عناصر حرس الحدود الجزائري بإطلاق النار عليهم ، لإجبارهم على التوقف وقد ترتب عن ذلك إصابة المواطن المغربي إصابات بليغة . وأمام هذا الاعتداء الجبان تدخل بعض الأشخاص لحمل المصاب وإبعاده عن مكان الحادث خوفا من اللحاق بهم من قبل حرس الحدود ،، وتفيد الأخبار المتداولة في هذا الشأن وفي غياب معطيات رسمية من وزارتنا في الخارجية أن المصاب قدمت له الإسعافات الضرورية بقسم المستعجلات بمستشفى الفارابي ( وجدة ) وان وضعه الصحي في حالة استقرار ، ولا يدعو للقلق ،، . وتجدر الإشارة إلى أن الضحية أب لثمانية أبناء ، وهو أحد أبناء عمومة رزق الله الصالحي ، الشاب الذي تعرض في أكتوبر العام الماضي لإطلاق نار من طرف حرس الحدود الجزائري ، حيث أصيب بجروح بليغة على مستوى الوجه .