بمناسبة تخليد الذكرى السادسة عشرة لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه الميامين، قام السيد جلول صمصم والي الجهة وعامل إقليمالحسيمة صباح يومه الثلاثاء 28 يوليوز 2015، رفقة المصالح الأمنية والمنتخبون ورئيس المجلس العلمي المحلي والنائب الإقليمي للتربية الوطنية والسلطة المحلية، بتدشين مشروع توسعة ثانوية مولاي علي الشريف بالحسيمة لتصبح الثانوية التقنية الأولى على مستوى الإقليم التي ستنطلق بها الدراسة خلال الدخول المدرسي المقبل، والتي تم انجازه بغلاف مالي قدره 4.2 مليون درهم، ممول من طرف وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، ويضم هذا المشروع ستة مختبرات وحجرتين للدراسة وثلاثة مكاتب إدارية بالإضافة إلى قاعة للتمريض ومرافق صحية، وذلك من أجل استقطاب أفواج التلاميذ من مختلف المؤسسات الإعدادية بالإقليم، الراغبين في متابعة دراستهم الثانوية في الشعب التقنية التي تشتمل على عدد من التخصصات من بينها الهندسة الميكانيكية والهندسة الكهربائية وكذا العلوم التطبيقية والباكالوريا المهنية. ويذكر أن ثانوية مولاي علي الشريف عرفت هذه السنة أعلى معدل في امتحانات الباكالوريا، وقاربت نسبة النجاح 88٪ بهذه المؤسسة. وبعد ذلك، تم تدشين المقاطعة الثانية التي تم إحداثها بمدينة امزورن، لتقريب الإدارة للمواطنين وتقديم مختلف الخدمات الإدارية للساكنة ومسايرة للتوسع العمراني الذي تشهده هذه الحاضرة الصاعدة، وتضم هذه المنشأة التي تم بناؤها بغلاف مالي يقارب 1.6 مليون درهم الممولة من طرف الميزانية العامة للدولة، مكتب القائد وقاعة الاجتماعات وثمانية مكاتب إدارية ومكتب للأرشيف ومكتب للقوات المساعدة ومرافق صحية. كما سيتم في غضون الأيام المقبلة تدشين مركز تصفية الدم بمدينة تارجيست، مما سيخفف من معاناة التنقل لفائدة مرضى القصور الكلوي المنحدرين من تارجيست والنواحي، الذين يتابعون العلاج بمركز التصفية بالحسيمة.