اتهمت عائلة المواطن الفلسطيني محمد أبو لطيفة القوات الإسرائيلية بقتل ابنها بدم بارد فيما دانت الخارجية الفلسطينية الجريمة واعتبرت الرواية الإسرائيلية تهربا من المسؤولية. وهددت الخارجية الفلسطينية في بيان لها الاثنين 27 يوليو بتقديم شكوى بهذا الشأن إلى المحكمة الجنائية الدولية، محملة "الحكومة الإسرائيلية ورئيسها نتنياهو المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الإعدامات، وعن التعليمات التي تخوّل الجنود والضباط بإطلاق النار بهذه البساطة والسهولة لقتل الفلسطينيين بشكل مباشر". وطالبت الخارجية المنظمات الحقوقية والإنسانية العاملة في فلسطين بتوثيق هذه الجرائم، من أجل رفعها إلى المحكمة الجنائية الدولية، وهي ماضية في عملها ومتابعاتها الدبلوماسية والقانونية من أجل تقديم المجرمين والقتلة إلى المحاكم الدولية، لمحاسبتهم على جرائمهم". من جانبها اتهمت عائلة محمد أبو لطيفة عبر التويتر "الاحتلال بإعدام ابنها بعد اعتقاله حيا صباح اليوم في مخيم قلنديا شمال مدينة القدسالمحتلة".