عرف حي سيدي العربي بن السايح بالمدينة العتيقة بالرباط أخيرا انهيار بناية مهترئة ،تطل على شارع باب لعلو، لم يخلف الحادث أي إصابة لكون البناية لم تكن مأهولة ساعة انهيارها. وقد خلف هذا الحادث هلعا كبيرا في صفوف السكان سيدي العربي بن السايح ،خاصة الذين توجد منازلهم بجوار البناية المنهارة، وفور إبلاغ السلطات المحلية بالحادث من قبل السكان انطلقت فرقة من الوقاية المدنية إلى عين المكان، حيث سيجت البناية وأجرت معاينة ميدانية لها، غير أن ذلك لم يكن كافيا لتحديد الأسباب ومدى خطورة البناية على سلامة المواطنين، فتطلب ذلك استدعاء مهندس مختص لمعاينة البناية، وأكدت الخبرة أن البناية بها تصدعات عميقة تجعلها تشكل تهديدا حقيقيا على سلامة حياة الساكنة والمواطنين الذين يستعملون الطريق المحاذية للبناية أركان جزء من البناية متصدعة، الأمر الذي استدعى من السلطات المحلية إصدار أمر بهدم جزء منها لسلامة المواطنين، إذ أشرفت السلطات المحلية على عملية الهدم . وقد عرقل احتشاد عدد كبير من المواطنين بشارع باب لعلو بعد إحضار آليات الوقاية المدنية ومباشرة عملية الهدم إضافة إلى السياج التي أقيم على جزء من الشارع حركة المرور.