ازمة ديبلوماسية غير مسبوقة تعيشها كل من الجزائروموريتانيا في اعقاب قيام نواكشوط قبل ثلاثة ايام بطرد المستشار الاول بالسفارة الجزائرية بلقاسم شرواطي بعد ثبوت تورطه في محاولة دنيئة لتسميم علاقات موريتانيا بالمغرب عبرتسريب معلومة خطيرة و مدلسة الى منبر اعلامي موريتاني تفيد تشكي نواكشوط لدى الاممالمتحدة من اغراق الرباط لشمالها بالمخدرات. يومان بعد قرارنواكشوط السيادي لم يتأخر رد الجزائر التي احست بالاهانة و لم تستسغ ديبلوماسيتها المريضة بداء التعالي و الغرورحيث بادرت اول امس الاحد وبدورها الى طرد ديبلوماسي موريتاني بالجزائر . وهذه اول اول مرة تشهد فيها علاقات محور الجزائر /نواكشوط تصعيدا بهذه الدرجة مما يترجم حسب المتتبعين حجم الورطة و الفوضى اللذين تعيشهما الديبلوماسية الجزائرية في تدبير علاقات الجوار و خاصة في ضوء مسلسل الانتكاسات التي تتلقاها تباعا في الساحل و في ملف الصحراء.