ذكرت جمعية الصحراء المغربية في بلاغ لها أن منظمة «هيومن رايتس وتش» نظمت أخيرا ندوة صحفية قدمت خلالها تقريرا حول وضعية حقوق الإنسان بمخيمات تيندوف والأقاليم الجنوبية، أبانت فيه عن تحيز سافر وغياب المهنية في التقرير وفي الندوة الصحفية. ونددت جمعية الصحراء المغربية في البلاغ المذكور بتسخير منظمة «هيومن رايتس وتش» من طرف أعداء الوحدة الترابية للترويج لادعاءات سياسوية. وذكرت الجمعية أن ثلاثة عناصر من منظمة «هيوسن رايتس وتش» قاموا بزيارة لمخيمات تيندوف استغرقت 4 أيام، قدموا على إثرها تقريرا (موضوع اللقاء الصحفي المذكور)، متسائلة هل أربعة أيام كافية لتقديم تقرير كامل وشامل حول الوضع في مخيمات تيندوف !؟. وأوضحت الجمعية أن التقرير تغاضى عن العديد من الخروقات السافرة واليومية لحقوق الانسان في تيندوف والتي كشفت عنها العديد من التقارير الرسمية والمنظمات غير الحكومية المغربية والدولية. وأشارت الجمعية الى العديد من النقط التي تظهر تحيز منظمة هيومن رايتس واتش والتي من بينها أن سارة ليه ويتسون مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالمنظمة تحدثت الى الصحفيين في الندوة بتوتر وطلبت منهم أن يركزوا اسئلتهم على وضعية حقوق الانسان في الأقاليم الجنوبية للمغرب وليس على مخيمات تيندوف. وعندما أراد عضو من جمعية الصحراء المغربية التدخل لإبداء ملاحظاته حول التقرير تم منعه من ذلك. وأعلنت الجمعية في هذا الصدد أنها ستعقد ندوة صحفية يوم 23 دجنبر الجاري في فندق هيلتون بالرباط في الساعة الخامسة بعد الزوال لإبداء ملاحظاتها وانتقاداتها حول تقرير منظمة «هيومن رايتس وتش» الأخير كما ستقدم شريطا وثائقيا مسجلا في تيندوف حيث يطلب أشخاص النجدة والتدخل العاجل للمجتمع الدولي من أجل إخراجهم من الجحيم الذي يعيشون فيه.