أعلنت النقابة الوطنية للصحافة المغربية للعاملين بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، وخصوصا الزملاء المعنيين بتسوية ملف 2005، خبر مصادقة المجلس الإداري للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، خلال اجتماعه يوم الثلاثاء 7 أبريل 2015، على قرار التسوية النهائية لوضعيتهم واعتبارهم منقولين من الإذاعة والتلفزة المغربية مع ما يترتب عن هذه الوضعية الجديدة من حقوق وامتيازات. وقد جاء قرار المجلس الإداري للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة بعد سلسلة من الاجتماعات التي عقدتها اللجنة التقنية التي تتكون من ممثلين عن ادارة الشركة الوطنية وبعض النقابات الممثلة فيها وعلى رأسها النقابة الوطنية للصحافة المغربية التي اقتنعت منذ البداية بعدالة الملف، وضمنته البيان المشترك الموقع مع رئاسة الشركة الوطنية، كما آزرت المعنيين به وتضامنت معهم وساندت الذين خاضوا نضالات كثيرة خلال السنتين الاخيرتين للدفاع عن حقهم. كما يعد هذا القرار، وهو الأول من نوعه في المغرب، تنفيذا لبنود البيان المشترك الموقع مع رئاسة الشركة الوطنية للإذاعة، وكانت النقابة الوطنية للصحافة المغربية طرفا أساسيا فيه، وهو البيان الذي التزمت فيه رئاسة الشركة بتسوية ملف ما يعرف بمجموعة 2005. وأكدت النقابة الوطنية للصحافة المغربية، أنها إذ تتطلع إلى مواصلة الحوار والعمل من أجل تنفيذ باقي بنود البيان المشترك، خصوصا ما يعرف بملف 2006 الذي يهم عاملين يعانون بدورهم الحيف وأسدوا خدمات جليلة لهذه المؤسسة، فإنها تدعو كافة مناضليها وأعضائها إلى مزيد من التعبئة والجدية والالتزام وتنتهز هذه الفرصة لتثمن عمل تنسيقية القطاع التي تدبر ملف الحوار بمهنية وبأسلوب يضع مصلحة المستخدمين فوق كل اعتبار، كما تسجل تجاوب رئاسة الشركة الوطنية وادارتها مع مطلب النقابة الوطنية للصحافة المغربية بخصوص ملف 2005 الذي طرح صعوبات كبيرة تم تجاوزها بفضل تظافر جهود الجميع، وتعلن النقابة في هذا الصدد عن متابعتها الدقيقة لتنفيذ هذا القرار في أقرب الآجال بما يحقق إنصاف زملاء عانوا الظلم والحيف لسنين طويلة.