دخلت منظمات حقوقية دولية على الخط في قضية الزميل هشام المتصوري الذي أدانته المحكمة الإبتدائية بالرباط قبل أيام بالحبس النافذ لعشرة أشهر وغرامة مالية بقيمة أربعين ألف درهم بتهم اتضح من خلال تطورات الملف أنها كانت مفبركة، وهكذا أصدرت منظمة " مراسلون بلا حدود " بيان في هذه القضية أعلنت فيه تضامنها معه والمطالبة بإطلاق سراحه فورا ، كما أصدرت " FRONT LINE DEFENDERS « بيانا في نفس النازلة قالت فيه إنه يساورها القلق إزاء هذا الإعتقال والإحتجاز والإعتداء عليه « . وأصدرت لجنة حماية الصحافيين «CPJ» الأمريكية بيانا في نفس الشأن استعرضت فيه الوقائع وطالبت بإخلاء سبيل هشام المنصوري، كما أولت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اهتماما بهذه القضية من خلال إصدارها بيانا أعلنت فيه رفضها لما تعرض له هشام المنصوري . واهتمت وسائل إعلام دولية كثيرة اهتماما خاصا بهذا الملف الذي تحول إلى ملف حقوقي صرف، وهكذا نشرت جريدة « نيويورك تايمز « الأمريكية مقالا نقلت فيه الحكم الصادر ضد هشام و نشرت تعليقات لشخصيات حقوقية في هذا الصدد ، كما بثث القناة الأمريكية « CNNالعربية « خبرا لهذا الاعتقال ؛ كما خصصت إذاعة منتيكارلو برنامجا بث أمس لهذه القضية . وكانت لجنة مساندة هشام المنصوري عقدت صباح أمس بمقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالرباط ندوة صحافية تميزت بتدخلات دفاع الزميل هشام المنصوري ورئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية وعائلة الزميل هشام، واستعرضت هذه الندوة مراحل هذه القضية التي تأكد أنها مفبركة، وسجل المتدخلون استياءهم من غياب شروط المحاكمة العادلة في هذه القضية حيث رفضت المحكمة استدعاء الشهود ورفضت جميع الدفوعات الشكلية.