اعتقلت عناصر الشرطة القضائية بمختلف المناطق الأمنية عددا من تجار الأقراص المهلوسة والكوكايين القادم من الشمال والشيرا بحي الرحمة وشواهد طلبة مزورة ،حيث تمكنت من توقيف عدد من التجار وحجز كميات من المواد الممنوعة كانت على الشكل التالي: منطقة أمن المحمدية: تمكنت عناصر فرقة مكافحة المخدرات التابعة لفرقة الشرطة القضائية بالمنطقة الأمنية المحمدية من إيقاف شخص في حالة تلبس وبحوزته 101 قرصا مهلوسا معدا للبيع و 03 وصفات طبية مزورة. بعد البحث معه ، إعترف انه ينشط في بيع الاقراص المهلوسة ضمن عصابة إجرامية ينتمي أعضاؤها لمدينتي سلا وتيفلت ، معتمدين على وصفات طبية مزورة من مستشفى بمراكش . وقد فتح تحقيق في الموضوع كما تم الاستماع الى الصيدلاني الذي يبيعه هذه الأقراص.وقد تمت إحالة المعني بالأمر على أنظار النيابة العامة فيما لازال البحث جار في المزودين الرئيسيين. المنطقة الأمنية مرس السلطان الفداء: بناء على معلومة تؤكد أن أحد الأشخاص يتعاطى لتجارة المخدرات ومن المبحوث عنهم في هذا المجال، وبعد عملية تجميع المعطيات الجنائية وكذلك الحس الأمني لدى العناصر الأمنية التابعة للفرقة المتنقلة للأبحاث والتحريات التابعة للمنطقة الأمنية الفداء، تمكنت العناصر الأمنية لهاته الفرقة من إيقاف الشخص المعني بعقر داره حيث تم حجز عشر صفائح من مخدر الشيرا. وأمام أسئلة العناصر الأمنية اعترف الموقوف بالمنسوب إليه وأدلى باسم شريكه الذي يعيد بيع المخدر بالتقسيط، والذي ليس سوى جاره الذي يسكن بسطح منزله ،وعليه تم إيقاف هذا الأخير بدوره في شقته وحجز لديه 195 غراما من نفس المخدر. وقد تبين أن الموقوف الأخير موضوع 05 مذكرات بحث وطنية. وبعد إتمام محاضر الاستماع والبحث، تم تقديم الموقوفين أمام أنظار القضاء. المنطقة الأمنية عين الشق : توصلت عناصر الشرطة بالمنطقة الامنية عين الشق بمعلومة تفيد ان شخصا ينحدر من مدينة الناظور يعمل على ترويج المخدرات القوية بهاته المنطقة مستعملا هاتفه النقال للاتصال بزبنائه ومسخرا سيارة من نوع رونو كليو سوداء لإيصال الكميات المطلوبة الى أماكن تواجد الزبناء المتفق عليها مسبقا. وقد تبين انه يكتري شقة بحي كوتيي. وقد تم نصب كمين للمعني بالأمر وتم إيقافه بالشقة المكتراة وهو في حالة تخدير طافح. كما تم حجز ما يلي: صحن صغير ابيض به أثار لمخدر الكوكايين، هاتفين نقالين، مبلغ 500 درهم، 45 غراما من مخدر الكوكايين، ميزان الكتروني، علبة دواء نوع فيتامين. في البحث الأولي، اعترف الموقوف انه يعمل لفائدة مروج للمخدرات الصلبة ينحدر من نفس المنطقة الريفية التي ينحدر منها وأن هذا المروج هو من يتكلف بمصاريف الكراء والتنقلات وجميع المتطلبات اليومية. وأضاف انه قبل عرض المروج للعمل معه في ترويج المخدرات الصلبة لأنه كان في حاجة لمبلغ 40.000 درهم من أجل الهجرة إلى اسبانيا. وفي حديثه، ذكر الموقوف اسم الحاج وهو مزود رئيسي للمروج المذكور بالمخدرات الصلبة، يقطن بمدينة مليلية، اذ كلفه المروج بلقائه بمدينة مليلية من أجل جلب المخدرات الصلبة مقابل عمولة 2000 درهم عن كل 20 غراما. وبعد الانتهاء من التحقيق اما إحالته على النيابة العامة. أما فيما يخص المحجوزات فقد أحيلت على مختبر الشرطة العلمية من اجل الخبرة. وبخصوص المروج ومزوده الرئيسي الحاج فقد نشرت مذكرة بحث وطنية في شأنهما المنطقة الأمنية الحي الحسني : بعد جمع المعطيات والقيام بالتحريات اللازمة، تمكن رجال الشرطة القضائية من محاصرة وإيقاف مروج مخدرات بمنزله بحي الرحمة. وقد أسفر تفتيش المنزل عن حجز 09 صفائح من مخدر الشيرا تزن 900 غراما وهاتفا نقالا. وقد اعترف بتعاطيه لتجارة هذا المخدر بمساعدة احد أقاربه الذي أدلى باسمه وبمكان تواجده وبالتالي تم توقيفه هو الآخر وحجز هاتفه النقال. وقد اضاف الموقوفان ان مزودهما الرئيسي ينحدر من كتامة ويقطن بها وقد نشرت مذكرة بحث في حقه، وتمت إحالتهما على المحكمة.