أوقفت فرقة الشرطة القضائية بالمنطقة الأمنية الحي الحسني متهما بترويج الأقراص المهلوسة، وحجز 35 قرصا مهلوسا من نوع ريفوتريل معدة للبيع وهاتف محمول، أكد في شأنه أنه يتعامل به مع زبنائه. وأثناء البحث مع الموقوف كشف عن مزوده الرئيسي، الذي تم إيقافه هو أيضا وبحوزته 270 قرصا مهلوسا، وأربع صفائح من مخدر الشيرا وزنها حوالي 400 غرام، وهاتف محمول أكد في شأنه أنه يتعامل به مع المروجين الذين يتعاملون معه في إطار ترويج المخدرات من صنف الشيرا والأقراص المهلوسة، والذي أكد أنه يقوم بجلب السلع من سيدة تقطن في نفوذ منطقة أمن الفداء مرس السلطان، تم الانتقال إلى منزل المعنية والتي اكتشف أنها في حالة فرار بعد أن تم إيقاف أحد المروجين التابعين لها. من جهتها قامت العناصر الأمنية لفرقة الشرطة القضائية بالمنطقة الأمنية بنمسيك من إيقاف متهم بترويج الشيرا، وبالانتقال معه إلى مسكنه بمنطقة أمن عين الشق، عثر على 1 كيلوغرام ونصف من مخدر الشيرا، حيث أكد في شأنها أنها تخصه وأنه قام باقتنائها من أشخاص من إحدى المدن الشمالية بالمملكة قصد تقطيعها وإعادة ترويجها بالتقسيط بمنطقة أمن ابن مسيك لزبنائه من المدمنين على هذه المادة، المعني بالأمر وبعد استشارة النيابة العامة التي أمرت بوضعه رهن تدابير الحراسة النظرية قصد تقديمه إلى العدالة والبحث عن الأشخاص الآخرين قصد إيقافهم. من جهتها أوقفت المصالح الأمنية بالمحمدية متهما بترويج المخدرات وحجز ما بحوزته، حيث تم العثور على صفيحتين من مخدر الشيرا إضافة إلى هاتف محمول يستعمله في التواصل مع زبنائه. وكشفت المصالح الأمنية بعد تنقيط المتهم أنه موضوع 13 مسطرة من مختلف الدوائر بالمنطقة حول تعاطيه لترويج مخدر الشيرا، وأكد المعني بالأمر في البحث معه على أنه ومنذ خروجه من المؤسسة السجنية لم يجد بدا من الرجوع إلى الميدان الإجرامي خصوصا أنه لايجيد أي حرفة أو مهنة، كما أنه كشف عن مزوده الرئيسي الذي لازالت التحريات قائمة من أجل تحديد هويته بالكامل قصد إيقافه. وفي عملية ثانية بالمنطقة الأمنية المحمدية أوقفت عناصر مكافحة المخدرات متمها متلبسا بترويج الأقراص المهلوسة، حيث حجزت لديه 28 قرصا مهلوسا من نوع نورداز، و20 قرصا مهلوسا من نوع ماكسي، و20 قرص من نوع سيتاميل ومبلغ مالي قدره 750 درهم وهاتف محمول، المعني بالأمر وبالانتقال معه إلى منزله حجزت لديه 05 شواهد طبية مزورة، وأخرى غير مزورة صادرة عن إحدى المصالح الطبية بمدينة سلا، المعني بالأمر اعترف بأنه قام بنسخ الشهادة الطبية الحقيقة، وقام بتزويرها بعد أن قام بمسح كتابة الطبيب باستعمال الحاسوب ثم أخرج الشهادة الطبية الفارغة ليقوم بكتابة الأدوية التي تخصه، المعني بالأمر وبعد استشارة النيابة العامة تم وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية في انتظار تقديمه إلى العدالة.