صعدت المصالح الأمنية التابعة لولاية أمن وجدة من تكثيف حملاتها اليومية للحد من ظاهرة تهريب و ترويج المخدرات و أقراص القرقوبي، و قد تمكنت ذات المصالح من إيقاف و تقديم للعدالة حوالي خمسة أشخاص لأجل القضايا المذكورة ما بين 30 مارس 2015 و الفاتح من أبريل 2015، بعدما ضبطت بحوزتهم كميات هامة من المواد الممنوعة التي كانوا بصدد ترويجها بمدن الجهة الشرقية. فبمدينة وجدة تمكنت مصالح الشرطة القضائية بولاية الأمن يوم الأربعاء 01 أبريل 2015 من إيقاف شخص في عقده الثالث على مستوى درب امباصو و هو يحوز 5650 قرص طبي مهرب، و قد تمت عملية الإيقاف بناءا على خطة أمنية محكمة و استغلالا لمعلومة تفيد أن أحد الأشخاص بصدد تسويق كمية من الأقراص الجنسية المهيجة.. و في نفس إطار العمليات الأمنية المتواصلة لمحاربة ظاهرة ترويج الأقراص الطبية المهلوسة، تمكنت مصالح أمن وجدة يوم الاثنين 30 مارس المنصرم من إيقاف شخصين أحدهما فتاة، تتراوح أعمارهما ما بين 26 و 28 سنة، كانا ينشطان في ترويج الأقراص المخدرة بالمدينة العتيقة، و بحوزتهما 80 قرصا مخدرا نوع "ريفوتريل" غير المتداول صيدلانيا على المستوى الوطني. و ذكر بلاغ لولاية أمن وجدة أن الموقوف الأول و خلال تدخل العناصر الأمنية أبدى مقاومة عنيفة تجاههم بعد أن أشهر في وجههم سكينا كبير الحجم، و بالرغم من ذلك تمت السيطرة عليه و حجز السكين التي كانت بحوزته.. و بعد تشخيص هويته تبين أنه من ذوي السوابق العدلية و تسري في حقه مذكرة بحث من أجل إعداد منزل للدعارة.. أما بمدينة السعيدية فأحبطت مصالح الأمن يوم 31 مارس محاولة للتهريب الدولي للمخدرات، حيث حجزت كمية 260 كيلوغرام من مخدر الشيرا. و كانت المصلحة الأمنية قد توصلت بمعلومات تفيد استعداد أشخاص لعملية تهريب كمية من المخدرات، انطلاقا من مدينة السعيدية، و على اثر ذلك تمكنت على مستوى حي الحمانات من حجز 8 أكياس بلاستيكية ملقاة أرضا مملوءة بالمادة المحظورة. و حسب مصدر مطلع من المدينة ذاتها فلم يتم العثور على أصحاب هذه المخدرات، فتم فتح بحث في الموضوع لاستجلاء حقيقة و ملابسات هذه القضية.. و خلال نفس اليوم وضعت مصالح أمن العروي اليد على شخص عمره 23 سنة من ذوي السوابق العدلية، من أجل الاتجار في المخدرات الصلبة "الكوكايين". و تمت عملية الإيقاف على مستوى جماعة تيزطوطين المركز-نفوذ الدرك الملكي- و أسفرت عن حجز كمية من الكوكايين و الخمور المهربة بالإضافة إلى ميزان الكتروني..