عائلة تقطن بمنطقة تبرانت بإقليم الحسيمة، تعيش أوضاعا مزرية، بسبب الفاقة والحاجة التي تلم بحالتها الاقتصادية، بالكاد لا تتوفق في توفير حتى حاجياتها من الغذاء والملبس، أعياها الصبر لإيجاد الحلول اللازمة لوضعية ابنها ذو الثلاث سنوات، الذي يحمل مرضا عضالا ويشكو من شلل بكل أعضائه، وتتقدم عائلة هذا الطفل العليل بطلبها لكل المحسنين، والجمعيات التي تنشط في المجال الانساني، والجهات المختصة بما فيها وزارة الأسرة، قصد مدها ليد المساعدة لإنقاذ هذا الطفل الذي يعتبر من ذوي الاحتياجات الخاصة، والتكفل به، ومساعدته على الحياة بشكل طبيعي دون ألم أو معاناة. هذا الطفل وحسب نص شكاية يعيش على كرسي متحرك، وسط عائلة لا تملك من أسباب العيش سوى النزر القليل، وما بالك بحاجيات التطبيب الكثيرة التي تتطلبها حالته، حيث تطالب عائلته من جميع من تم ذكرهم، وكذلك من جمعيات المجتمع، وذوي القلوب الرحيمة، التكفل بحالة هذا الطفل المسكين، وأن تمد له يد المساعدة في ما يتعلق بالمأكل والملبس والعلاج، باستقباله في إحدى المراكز المتخصصة لذات الغرض، ويبقى أمل هذه الأسرة كبيرا في إنقاذ فلذة كبدها من مخالب موت يحدق به في منطقة تملؤها العزلة والتهميش والفقر