سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الاخ الامين العام في لقاء تواصلي مع المناضلين والمناضلات بقلعة مكونة: انشغال دائم بقضايا الساكنة في المغرب العميق ودعوة لرص الصفوف من أجل تحديات المستقبل
في اطار اللقاءات التواصلية وبمناسبة تخليد الذكرى 80 لتأسيس حزب الإستقلال نظم هذا الأخير لقاءا تواصليا بتازناخت بمنطقة قلعة مكونة بإقليم تنغير برئاسة الأخ حميد شباط قبل ايام بفندق النائب البرلماني علي أوباسو. واستهل هذا اللقاء بآيات بينات من الذكر الحكيم، وبعد ذلك تناول الكلمة النائب البرلماني علي أوباسو الذي رحب بالحضور وتحمله عناء الطريق من اجل التلاقي وتعميق اواصر الاخوة الحزبية بقلعة مكونة، مبرزا دلالة وبُعد توافد الاخ الامين العام لهذه الربوع كعربون على الانشغال بقضايا المغرب العميق، كما نوه بإجتماع كل من رؤساء الأقاليم لكل من زاكورة، تنغير، ورزازات والرشيدية. كما تناول الكلمة المنسق الجهوي لسوس ماسة درعة السيد عبد الصمد قيوح الذي شكر الحضور على تلبيتهم للدعوة وشكر الأمين العام على هذه الزيارة والتي تدخل في اطار اللقاءات التواصلية التي يهدف من خلالها الحزب التعريف بالقضايا التي تشغل الرأي العام كما عرج على الأسباب التي جعلت الحزب يخرج من الحكومة التي يقودها حزب العدالة والتنمية منتقدا القرارات التي تتخذها الحكومة والتي لا تخدم فئات عريضة من المجتمع المغربي، مشيرا الى التقسيم الجهوي الجديد، كما حث مناضلي الحزب على الوحدة والتكاتف وأن تكون في الموعد وخاصة في المحطات الإنتخابية المقبلة. واثر ذلك تدخل الكاتب الإقليمي لتنغير محمد ايت بولحسن نيابة عن الأقاليم الثلاثة والذي ابرز الدور الذي لعبته الحكومة السابقة من خلال اهتمامها بالمنطقة والدليل على ذلك حجم المشاريع التي اطلقت بها كتزويد الساكنة بالكهرباء والماء الصالح للشرب والطرق المعبدة وغيرها معبرا عن استغرابه من اهمال الحكومة الحالية لهذا الشبر من الوطن. وفي نفس الإتجاه صارت كلمة محمد الأنصاري الذي حث على التضامن والتكتل بين مناضلي الحزب. بعد ذلك تناول الكلمة الأمين العام السيد حميد شباط الذي قدم التحية لسكان المنطقة معبرا عن سعادته بحفاوة الإستقبال، كما أكد من خلال مداخلته على الأدوار التي لعبها حزب الإستقلال في المنطقة لمحاربة الوجود الإستعماري، وابرز الأمين العام دواعي خروج الحزب من الحكومة والمتمثلة في عدم رغبتها مواصلة المشاريع التي تم فتحها على عهد عباس الفاسي، كما وجه انتقادات للقرارات الحكومية والتي استهدفت جيوب المغاربة من خلال الزيادة في اسعار المواد الغذائية والمحروقات والإعتقالات التي تطال المعطلين مطالبين بحقهم في الشغل مقارنا بانجازات الحكومة السابقة والتي وفرت اكثر من 100 الف منصب شغل. كما نبه الى الصورة السلبية التي خلفها تنظيم الموندياليطو وما عرفه المركب الرياضي بالعاصمة من أحداث اثرت على سمعة المغرب الرياضية . وفي اخر كلمته حث جميع المناضلين على رص الصفوف وتشكيل وحدة منسجمة لمواجهة التحديات خاصة وان الحزب مقبل على استحقاقات انتخابية. تبقى الإشارة الى ان هذا اللقاء عرف حضور المفتشين والكتاب الإقليميين والمستشارين البرلمانيين والكاتب العام لمنظمة الشبيبة الإستقلالية وبعض مناضلي التنظيمات الموازية بالحزب.