أدانت الحكومة الفرنسية اليوم ، الهجوم الثلاثي ضد المساجد في وسط صنعاء في وقت سابق اليوم والتي اسفرت عن مقتل 142 شخصا ، وأكثر من 400 جريح. وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان ان فرنسا تدعم مكافحة الإرهاب في اليمن وتجدد دعمها للمبعوث الخاص للأمم المتحدة جمال بن عمر الذي يسعى لإيجاد حل سياسي للأزمة التي اندلعت عندما سيطر الحوثيون على صنعاء في أواخر العام الماضي ، وطردوا الحكومة الشرعية التي تؤدي مهامها حاليا في عدن. وأكدت باريس أنها لن تعيد في الوقت الراهن سفيرها إلى اليمن بسبب الوضع الأمني ، وذلك بعد أن استدعته بسبب عدم الاستقرار أبان سيطرة الحوثيين على صنعاء ، حسب ما ذكرت الكويتية. ومن جانبها دانت إسبانيا باشد العبارات اليوم التفجير الانتحاري المزدوج الذي استهدف مسجد "الحشوش" بالعاصمة اليمنية صنعاء ومركز "بدر" جنوبي العاصمة أثناء صلاة الظهر اليوم الجمعة والذي راح ضحيته اكثر من 120 قتيلا و420 جريحا. وشددت وزارة الخارجية الإسبانية في بيان اليوم على ضرورة وضع حد لدوامة العنف في اليمن داعية في هذا السياق جميع الأطراف والجهات السياسية والاجتماعية الفاعلة في البلد العربي إلى تعزيز جهودهم للتوصل إلى حل سياسي شامل ودائم لإنهاء الازمة الخطيرة التي تمر بها اليمن. وأعرب البيان عن ثقة إسبانيا الكاملة بقدرة الحكومة اليمنية على استعادة الأمن ، والاستقرار في حين أكد على إدانتها الشديد للأعمال الإرهابية بجميع أشكالها.