في ندوة صحفية تم عقدها بمدينة الدارالبيضاء ، تم الإعلان عن تنظيم الدورة الرابعة عشر من المهرجان الدولي لسينما التحريك فيكام ، التي ستحتضنها مدينة مكناس في الفترة ما بين 20 و25 مارس الجاري. وحسب المنظمين ، فستعرف هذه الدورة مشاركة سينيمائيين ومخرجين أجانب مشهورين ، وسيتم خلاله تسليط الضوء على سينما التحريك الألمانية، حيث سيشارك في المهرجان سينمائيون من ألمانيا ومنهم رايموند كروم الذي سيقدم معرض لعب للخطوط والأشكال ثم فيلموغرافيا استرجاعية لأشرطته، أما المخرج أندرياس هيكاد، فسيمكن الجمهور من اكتشاف عوالمه الفنية من خلال بطاقة بيضاء وماستر كالس في حين سيعرض معهد سينما التحريك الألماني بانوراما الأفلام المنتجة خلال العقدين الأخيرين. أما المخرج الياباني إيساو تاكاهتا، صاحب أفلام التحريك العالمية الشهيرة والمساهم في إنشاء استديوهات غيبلي فسيعود إلى مكناس بعد أن افتتح مهرجان الفيكام سنة 2006 حيث سيقدم في افتتاح هده الدورة العرض ما قبل الأول في المغرب لشريطه " حكاية األميرة كاغويا ". كما سيعرف المهرجان لحظة معرفية استثنائية من خلال فقرة الماستر كالس للمخرج إيساو تاكاهتا بتنشيط الصحفي المؤرخ لسينما التحريك إيالن نغيين. وسيكون البعد العربي والافريقي حاضرا في المهرجان من خلال استضافة المخرج المصري أحمد نور وليلى التريكي منتجة فيلم " موج " حيث سيقدمانه لجمهور المهرجان وهو وثائقي عن الشرارات الأولى للثورة المصرية في مدينة السويس. بالإضافة إلى مشاركة المخرج التونسي الطيب الجلولي الذي سيكشف أمام المهرجان عن الصور الأولى لشريطه " كنزة وفستان الضوء" المقتبس من حكايات ألف ليلة وليلة والذي يوجد في طور الانتاج. وسيقدم المخرج الايفواري أبيل كوامي شريطه " سوندياتا كايتا، استيقاظ الأسد " و سيجول في شبكة المعاهد الفرنسية بالمغرب ضمن سلسلة فيكام المغرب. وسيعرف المهرجان كذلك ، مسابقتين دوليتين للفيلم القصير والفيلم الطويل تحت إشراف لجنتي تحكيم مكونة من متخصصين في سينما التحريك بالإضافة إلى لجنة الشباب المكونة من تلاميذ مدينة مكناس. وسيواصل المهرجان مواكبة الطاقات المغربية الفنية الشابة في مجال سينما التحريك من خلال جائزة عائشة التي ستصل هذه الدورة إلى المحطة التاسعة وكذلك من خلال تنظيم خمسة ورشات تكوينية سيستفيد منها أكثر من 80 طالبا ينتمون إلى معاهد عليا في الفن والسينما بالمغرب. ويذكر ، أن المهرجان الدولي لسينما التحريك فيكام ، تنظمه كل من مؤسسة عائشة بشراكة مع المعهد الفرنسي بمكناس.