سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تأهبا لمواجهة نادي بورت لومي الطوغولي في مسابقة كأس "الكاف" الفتح في معسكر مغلق بالرباط والاستعدادات تمر في أجواء جيدة يطبعها التفاؤل بين اللاعبين الركراكي: مشكل حراسة المرمى لا يخيفنا والمسكيني حارس بمواصفات الكبار
يواصل فريق الفتح الرياضي تحضيراته لمباراته القادمة أمام بورت لومي الطوغولي ،المقرر إجراؤها هذا الجمعة بداية من السادسة مساء بالمركب الرياضي مولاي الحسن بالرباط لحساب الدور الأول من مسابقة كأس الاتحاد الإفريقي التي أعفي الفريق الرباطي من خوض منافسات الدور التمهيدي الأول . واستعدادا لهذه المواجهة دخل فريق الفتح مباشرة بعد نهاية مباراته أمام شباب الريف الحسيمي برسم الجولة 21من البطولة الاحترافية في معسكر إعدادي مغلق بمعدل حصة واحدة في اليوم تارة في الصباح وأخرى في المساء ويركز خلالها المدرب وليد الركراكي على الجانبين البدني والنفسي وخصوصا هذا الأخير الذي يحتاجه اللاعبون في مثل هذه المباريات . وقبل خوض هذه المباراة سيكون وليد الركراكي، مدرب الفريق الرباطي، مضطرا للاستعانة بالحارس مجيد أيمن، في كرسي الاحتياط، رغم عدم اكتمال جاهزيته بعد غيابه لمدة طويلة بسبب الإصابة. وحاولت إدارة الفتح معالجة معضلة إصابة الحارسين عصام بادة، ومجيد أيمن، من خلال الاتصال بالاتحاد الإفريقي لكرة القدم، وإخطارهم بالوضعية التي أضحى عليها الفريق بعد إصابة حارسيه، من أجل تمكينه من إضافة حارس للقائمة الإفريقية وأداء الغرامة المالية التي يحددها "كاف"، غير أن رغبة إدارة فريق الفتح اصطدمت بقوانين الاتحاد الإفريقي، التي تمنع اللجوء إلى هذا الإجراء إلا حين وصول الفريق إلى دور ثمن نهاية، ما يعني أنه حتى لو جرى تسجيل لاعب جديد وأداء الغرام المحددة لهذا الإجراء، فإن اللاعب المسجل حديثا لن يكون بإمكانه المشاركة في مباريات الفريق، سوى عند وصوله لدور ثمن نهاية، الذي يعرف عادة التحاق الفرق التي تخرج من مسابقة دوري أبطال إفريقيا. وكانت إدارة فريق الفتح الرياضي تنوي، تسجيل أنس شلف، حارس فريق الأمل، ليكون احتياطيا للحارس علاء المسكيني، وملء الفراغ الذي تركه كل من عصام بادة، ومجيد أيمن، المصابان، غير أن قوانين "كاف"، أحبطت رغبة الفتحيين، ما دفعهم إلى الاستعانة بمجيد أيمن، رغم عدم جاهزيته. وفي السياق ذاته، أفاد الطاقم الطبي لفريق الفتح الرياضي، أنه سيكون بإمكان هشام العروي، اللحاق بأولى مباريات فريق الفتح في مسابقة كأس الاتحاد الإفريقي، حيث شرع اللاعب فعلا في عملية الترويض تأهبا للانضمام إلى زملائه في التدريبات الجماعية للفريق، ومن جهته باشر عصام بادة عملية الترويض، غير أن عودته إلى التباري ما زالت بعيدة، حسب ما كشفه عنه الطاقم الطبي للفريق الرباطي. وقال وليد الركراكي بان فريقه مصمم العزم على الفوز على الفريق الطوغولي في مباراة الذهاب بحصة عريضة تؤمن له إيابا مريحا ، معترفا في الوقت ذاته بصعوبة المهمة على اعتبار الطفرة النوعية التي عرفتها كرة القدم الإفريقية في السنوات الأخيرة بحيث لم يعد هناك فريق ضعيف وآخر قوي كل الحظوظ متساوية .مضيفا في تصريح ل "العلم" أن اللاعبين يستعدون بشكل جيد لهذه المباراة وتتملكهم رغبة جامحة في تحقيق الأهم أمام فريق بورت لومي الطوغولي لان رهاننا في هذه المسابقة هو الذهاب بعيدا ولم لا تكرار سيناريو عام 2010عندما توج الفريق رفقة المدرب الحسين عموتة باللقب الإفريقي سيما أن لدينا ترسانة من العناصر قادرة على قول كلمتها قاريا . وفيما يتعلق بالخصاص على مستوى حراسة المرمي قال الركراكي بانه ليس هناك أي مشكل مادام أن الحارس علاء المسكيني موجودا وبإمكانه الدفاع عن عرينه بروح قتالية إلى جانب الحارس الثاني أيمن مجيد. ويتوقع أن يصطدم الفتح في دور ثمن النهائي، في حال تجاوزه لفريق ميناء لومي الطوغولي في الدور الأول، بفريق الزمالك المصري الذي أعفي من الدور التمهيدي هو أيضا، على أن يقابل في مباراة الدور الأول الفائز من مباراة بانتيس الكاميروي، ورايون سبور الرواندي، وفي حال التقى الفتح مع الزمالك فإن القرعة مكنت فريق العاصمة من استقبال مباراة الإياب في ميدانه، مع الإشارة إلى أن الفائز سيلعب دور ثمن نهائي ثاني مع أحدى الفرق التي ستغادر نفس الدور من مسابقة دوري أبطال إفريقيا وتجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم كان قد عين ثلاثي تحكيم من مالي، لقيادة مباراة الفتح الرياضي، أمام بورت لومي الطوغولي، يتكون من بوبو طراوري، كحكم للساحة ويساعده مواطناه بالا ديارا، وموريبا دياكيتي، فيما أنيطت مهمة الحكم الرابع لأوصمان كاريمبي،بينما أسندت مهمة مراقب المباراة للكاميروني مفانجيلا فرانسيس.