يشارك المغرب في المسابقة الرسمية لهذه التظاهرة التي ستختتم اليوم السبت ، من خلال فيلمين طويلين هما "هم الكلاب" لهشام العسري و"حمى" لهشام عيوش في الدورة الرابعة والعشرين للمهرجان الإفريفي للسينما والتلفزيون بواغادوغو . كما يشارك المغرب في المسابقة الخاصة بالأفلام القصيرة بفيلم "من ماء ودم" لعبد الإله الجوهري وكذا في المسابقة الخاصة بالأفلام الوثائقية من خلال إنتاج "غناء السلاحف" لجواد غالب. وتعرف الدورة مشاركة 86 فيلما في المسابقة الرسمية من بينها 20 عملا لمسابقة الأفلام الطويلة و 22 عملا في فئة الأفلام القصيرة و20 عملا في فئة الوثائقي فضلا عن 9 أفلام في فئة المسلسلات التلفزيونية. كما تعرف الدورة عرض 15 فيلما في فئة "أفلام المدارس الإفريقية للسينما" بمشاركة فيلمين من المدرسة العليا للفنون البصرية بمراكش. وكان قد ترأس حفل افتتاح هذا الموعد السينمائي الإفريقي الوزير الأول البوركينابي، يعقوبا إسحاق زيدا، الذي أكد في تصريح للصحافة بالمناسبة أنه تم اتخاذ جميع التدابير لضمان نجاح هذه التظاهرة، التي نظمت أولى دوراتها سنة 1969. من جهته، أكد وزير الثقافة جون كلود ديوما، أنه على الرغم من الوضعية الأمنية والصحية بالمنطقة، والسياق الإقليمي الخاص، فإن الحكومة الانتقالية قررت بكل مسؤولية الإبقاء على تاريخ تنظيم (الفيسباكو) المعلن عنه سلفا. وأضاف أن إفريقيا تتوفر على ما يكفي من المرونة والإبداع لتواجه التحديات العديدة التي تعترضها، مؤكدا أن "الفيسباكو" يشكل "رمزا قويا لإفريقيا التي تثابر وتتقدم وتكسب رهاناتها". وأعرب وزير الثقافة، إلى جانب مندوب المهرجان، في كلمتيهما، عن شكرهما لشركة الخطوط الملكية المغربية، الناقل الرسمي للفيسباكو لدورات 2015 و2017 و2019.