سبق أن أطلقنا نداء استغاتة يهم سيدة وضعت حملها قبل 22 يوما بتيلوكيت و بعد أن تدهورت حالتها و لم تعد تتناول الأكل اتصل بنا مجموعة من ساكنة دوار أيت عبي للمساعدة و لكن بعد نداء الاستغاتة لم يكلف من يهمهم الأمر عناء البحث عن الحقيقة ليقرر أزيد من 40 فرد من الساكنة صبيحة يوم الأحد 22 فبراير 2015 المغامرة و نقلوا السيدة على نعش الأموات في اتجاه منطقة تدعى "تزغت" في الحدود بين جماعتي تيلوكيت و أيت مازيغ و بعد أن قطعوا أزيد من أربع ساعات مشيا على الأقدام توفيت المرأة تاركة رضيعتها و أبناءها و عمرها لم يتجاوز الثلاثين ربيعا فحملتها سيارة الإسعاف التابعة للجماعة القروية ميتة بعدما تمكن رجال أيت عبي من الوصول إلى مكانها و عادوا و هم يحملون آلاما كثيرة و لوما على المسؤولين و في اتصال بالجريدة أكد لنا أغلبيتهم أنهم سيوصلون احتجاجاتهم رجالا و نساءا و أطفالا إلى عامل الإقليم فور تحسن الأحوال الجوية . و معلوم أننا توصلنا مساء يوم الجمعة 20 فبراير 2015 بنداء استغاثة من دوار أيت عبي بالجماعة القروية تيلوكيت المحاصر و المعزول بالثلوج من أجل إنقاذ حياة سيدة حديثة الوضع و تعاني آلاما حادا منذ خمسة أيام أمسكها عن الأكل . السكان أكدوا للجريدة أن السيدة فاظمة همو أم لطفلين مريضة بعدما وضعت مولودها قبل ثلاث أسابيع و حاول المتصلون رفقة عون سلطة نقل الأم على النعش لأقرب مسلك طرقي إلا أن الثلوج حالت دون ذلك . ومعلوم أن دوار أيت عبي يعاني حصارا بسبب الصقيع و استفاذت 900أسرة من المساعدات المقدمة من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن. رسالة إلى وزير الصحة العمومية و من يدور في كنفه من المسؤولين الحكوميين على ما تعيشه المناطق النائية بالإقليم من معاناة و لا من مجيب ؟؟