أعلن طارق الجروشي، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي في مجلس النواب الليبي، ونجل قائد القوات الجوية الليبية صقر الجروشي، على صفحته على "فيسبوك "أن "منطقة السلوم شهدت اليوم صباحا اجتماعا كبيرا ضمّ قيادات للجيشين الليبي والمصري برئاسة رئيس جمهورية مصر عبد الفتاح السيسي لبحث مستجدات العملية العسكرية المشتركة وضبط الخطّة اللازمة لضرب الإرهابيين المتحصنين في المدن التي تقع بين حدود البلدين". من جانبها أكدت قيادات عسكرية بالمنطقة الغربية مشاركتها في اجتماع الأربعاء المنصرم، موضحة أنه ضم قادة عسكريين رفيعي المستوى من الجانبين، وانتهى بوضع خطط لاستهداف أوكار الإرهاب في مدينتي درنة وسرت. وكشفت المصادر أن عمليات عسكرية مصرية جوية تساندها عملية برية ليبية ستنطلق خلال يومين في كلا المدينتين وسط ترحيب كبير بالاتفاق من الجانب الليبي. وكان الرئيس المصري تفقد القوات المصرية على الحدود بين البلدين. ويشار إلى أن رئيس الحكومة الليبية المؤقتة عبد الله الثني طالب الدولة المصرية في بيان له الأربعاء باستمرار عملياتها العسكرية على مواقع الإرهاب في ليبيا بالتنسيق مع الجانب الليبي. في هذا الصدد، كشفت مصادر مصرية أن مصر تستعد لتوجيه ضربات عسكرية جديدة في ليبيا وتحديدا في مدن درنة وسرت ومصراتة واجدابيا بعد التنسيق الكامل مع الجانب الليبي بقيادة اللواء خليفة حفتر مؤكدة أن ليبيا أصبحت مسرح عمليات عسكرية مفتوح . وقالت المصادر إن الضربة القادمة غير معروف موعدها بعد وإن زيارة السيسي أول أمس الأربعاء إلى المنطقة العسكرية الغربية في مرسي مطروح على الحدود مع ليبيا كانت للاطمئنان على جاهزية القوات واستعدادها لتنفيذ المهام المكلفة بها، مضيفة أن السيسي قام من داخل إحدى الطائرات باستطلاع الحدود الغربية ومناطق إنتشار الوحدات والتشكيلات والدوريات المقاتلة المكلفة بتأمين خط الحدود الدولية . من جانب أخر كشفت مصادر صحافية مصرية بارزة عن قيام قوات خاصة مصرية بعملية إنزال معقدة في مدينة درنة الليبية أسفرت عن مقتل 155 داعشياً وأسر 55 آخرين تم نقلهم إلى القاهرة على متن طائرات حربية، مؤكدة ل "العربية نت "أن العملية البرية المصرية كانت بالتنسيق مع القوات الليبية بقيادة اللواء خليفة حفتر" .