سعيا منها في تقريب خدماتها الى كل الحرفيين ،وانسجاما مع أهدافها وبرامجها التنظيمية والتأطيرية المسطرة وتفعليها على أرض الواقع ،حطت غرفة الصناعة التقليدية بجهة الشاوية ورديغة رحالها ببلدية أولاد امراح دائرة ابن احمد اقليمسطات في لقاء تواصلي مع الصناع التقليديين احتضنه مقر الخزانة البلدية زوال يوم : الجمعة 30 يناير 2015 . هذا اللقاء التواصلي الذي ترأسه فاروق المدني رئيس الغرفة ،حضره ممثل عن المديرية الجهوية للصناعة التقليدية والمجلس البلدي والسلطات المحلية بالإضافة الى عدد مهم من الصانعات والصناع التقليديين الذين حجو بكثافة من كل أحياء البلدية للاستفادة من خدمات أطر ومسؤولي الغرفة بالجهة . وقد عرفت فقرات هذا اللقاء المتنوعة تقديم مداخلات وعروض تمحورت حول التعريف بمهام واختصاصات غرفة الصناعة التقليدية والتكوين بالتدرج المهني والشارة الوطنية للجودة. وفي كلمة له بالمناسبة أشار رئيس الغرفة الى الدور الطلائعي الهام الذي يلعبه قطاع الصناعة التقليدية بالإقليم والجهة ،وما يزخر به الحرفيون من مؤهلات جعلتهم يحتلون مكانة مشرفة بين إخوانهم الحرفيين محليا ووطنيا ،معلنا أن التجاوب الذي أبداه الحرفيون ببلدية أولاد امراح مع مختلف أنشطة الغرفة كان سببا رئيسيا وراء تنظيم هذا اللقاء بغية التحاور والتداول مع هذه الشريحة من المجتمع المدني عن قرب في مختلف القضايا التي تشغل بالهم ،مشيرا في الوقت ذاته أن القطاع بالجهة قد حظي بمخطط جهوي لتطويره يتضمن عدة اجراءات ستقوي لا محالة الدور التنموي للحرف وتعود بالنفع على الصناع التقليديين بالجهة ،مبرزا أنه بمقتضى هذا المخطط سيتم إحداث مركب للصناعة التقليدية ببلدية أولاد امراح في اطار شراكة بين مجموعة من المتدخلين مما يجعله مكانا لجمع شمل كل الصناع والصانعات والتعريف بمنتوجاتهم وفضاء للإنتاج والعرض. وقد عبر المتحدث نفسه عن تشكراته للوزيرة الوصية على القطاع لما تقوم به من مبادرات ودينامية لهذا القطاع لاحتلاله المكانة اللائقة به ،كما لم تفته الفرصة للتعبير عن اعتزازه بالعناية الكبيرة التي يوليها والي جهة الشاوية ورديغة لهذا القطاع والتي أثمرت في صياغة مخطط جهوي شامل ومتكامل، داعيا في ختام مداخلته كل الحرفيين الى الانفتاح أكثر على الغرفة بغية الاستفادة من الخدمات التي توفرها بفضل طاقمها في مجالات شتى كالتسويق والتأطير والتكوين معبرا عن استعداد الغرفة الدائم للتعاون الفعلي مع كل مبادرات الحرفيين بالمنطقة.