عبر ت ساكنة "بني تدجيت" عن استيائها العميق من ضم مدينتها إلى الجهة الشرقية، في التقسيم الجهوي الجديد، الذي تمت المصادقة عليه. ونقلت مصادر محلية عن الساكنة تذمرها، من هذا القرار وتساؤلاتها حول طبيعة هذا القرار "المجحف" في حقها تقول المصادر، التي أضافت أن الساكنة لازالت لحدود الساعة تتساءل عن الجهة التي أعطت لنفسها الحق، في الحسم في هكذا قرار تؤكد المصادر. كما تساءلت الساكنة عن المعايير المعتمدة لضم المدينة المذكورة إلى الجهة الشرقية، عوض جهة تافيلالت درعة، رغم أن "بني تدجيت" لا تبعد سوى 170 كيلومتر أو أقل عن مدينة الرشيدية، في حين ستضطر الساكنة إلى قطع مسافة 450 كيلومتر نحو مدينة وجدة، لقضاء مآربها الإدارية، على حد قول المصادر. وتقول ذات المصادر نقلا عن ساكنة "بني تدجيت"، أن قرار ضم المدينة إلى الجهة الشرقية، يحمل في طياته حسابات "انتخاباوية" ضيقة، على حد تعبير المصادر، التي نسبت للساكنة قولها أن "الجهات المختصة مارست إجحافا في حق مواطني ومواطنات بني تدجيت"، حيث تصر (الساكنة) على إنصافها وتصحيح الأوضاع.