نظمت الجمعية الوطنية لمنتجي بيض الاستهلاك نهاية الأسبوع الماضي بالصخيرات، يوما دراسيا، احتفاء بالدورة السابعة لليوم الوطني للبيض، وذلك بمشاركة مختلف المهنيين في هذا القطاع. وشمل اليوم، الذي عرف مشاركة رئيس المجلس الوطني لأسبوع البيضة بفرنسا، وتكريم عدد من المهنيين، تقديم عروض متنوعة، همت بالخصوص، قنوات تسويق بيض الاستهلاك، والأسواق الجديدة في مجال التصدير الاستيراد، فضلا عن أهمية البيض في التغذية، وقدمها كل من الدكاترة محمد برادة وعمر العمراني المريني وعبد الله آيت بولحسن، الذي كشف عن أن سنة 2014 لم تكن في المستوى مقارنة مع السنوات الماضية. كما شملت الدورة كذلك، تنظيم ثلاث ورشات، خصصت لإستراتيجية التواصل لتشجيع، والرفع من مستوى الاستهلاك، والتسويق، والبحث عن الأسواق، وقد عرفت نقاشات مستفيضة بين المهنيين والمتدخلين، وذلك بهدف، التغلب على المشاكل التي تعيق تطور هذا القطاع، فضلا عن تحسين المنتوج داخل وخارج المغرب. واختتم اليوم الدراسي الذي أقيم تحت إشراف الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن بالمغرب، بقراءة التوصيات، التي شددت بالخصوص، على تفعيل مختلف القرارات والمبادرات، وتعزيز روح التشارك والتعاون مع الفاعلين والمتهمين من اجل تسويق جيد، والنهوض بمجال التصدير والتحويل، إضافة إلى التوعية بالأهمية الغذائية والصحية للبيضة، والإقبال على استهلاكها، حتى تبقى وجبة متكاملة ولسيت وجبة عادية، ثم ضرورة الانفتاح على مختلف وسائل الإعلام، وكل وسائل التواصل المتاحة، وذلك بهدف الرفع من قيمة القطاع، وتحسينه والنهوض به بكل على كافة المستويات. وكان اليوم الدراسي قد سبقته ندوة صحافية بالدار البيضاء، تم فيها تسليط الضوء على فيض من المعيطات، حول القطاع، حيث أكد رئيس الجمعية عبد اللطيف الزعيم في تصريح للصحافة بالمناسبة أن المغاربة استهلكوا خلال العام 2014 ما يقارب 180 بيضة للفرد الواضح، وهو رقم ضعيف مقارنة مع المكسيك يتم فيها استهلاك 400 بيضة، واليابان 390، وفرنسا 250. كما أكد على أن القطاع يوفر فرصا مهمة في سوق الشغل، والتي تصل الى 18 ألف منصب عمل مباشر، و60 ألف منصب شغل غير مباشر، مع مساهمته الكبيرة على المستوى الاقتصادي والاستثماري، وتحقيقه لنتائج طيبة ورهانات تنموية كبيرة وذلك في إطار تطبيق قانون 49/99، وسياسة المخطط الأخضر. يشار أن رقم معاملات هذا القطاع، الذي يشغل خمسة ملايير وحدة إنتاجية، و238 ضيعة مرخصة، بلغ 8.5 مليار درهم، بقيمة استثمارية وصلت إلى ثلاثة ملايير درهم. وكانت الدورة الماضية قد أقيمت بمدينة وجدة، حيث تم بالمناسبة تنظيم قافلة، تم خلالها تنظيم أنشطة اجتماعية ورياضية، مع توزيع 500 ألف بيضة على دور الطالب والمدارس والجمعيات الاجتماعية وغيرها.