سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إيقاف فتاة ضمن أربعة أشخاص متورطين في جريمة قتل خلال جلسة خمرية جمعتهم مع الهالك..‼ وشرطي بالعروي يتلقى ضربة بالة حادة بمقر عمله.. فيما تعرضت سيارة إسعاف لخسارة مادية من طرف شخصين ببركان‼
لقي رجل مسن حتفه على اثر تلقيه طعنات حادة بسكين من طرف أحد رفقائه في ليلة خمرية كانت تجمعهم نهاية الأسبوع الأول من شهر يناير 2015 . و فور تلقيها بإخبارية في الموضوع، تمكنت مصالح الأمن بوجدة يوم الخميس 08 يناير من فك لغز هذه الجريمة النكراء.. حيث تم إلقاء القبض على أربعة (04) أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 19 و 47 سنة كان من بينهم فتاة، متورطين في قضية الضرب و الجرح المفضي إلى الوفاة، و عدم تقديم المساعدة لشخص في حالة خطر و عدم التبليغ عن وقوع جناية.. و تعود وقائع القضية إلى جلسة خمرية جمعت ليلة السابع من يناير الجاري الأشخاص الموقوفين بالضحية البالغ من العمر 54 سنة و انتهت الجلسة بنزاع بين الضحية الذي فارق الحياة متأثرا بجروحه العميقة و أحد ندمائه الذي وجه له ضربات أودت بحياته. و أفضت التحريات التي بوشرت في النازلة إلى إيقاف الفاعل الرئيسي، حيث تبين أثر عملية التنقيط أنه من ذوي السوابق العدلية و يشكل موضوع 03 مذكرات بحث في قضايا أخرى، كما تم ضبط باقي المتورطين في هذه القضية من بينهم خليلة الجاني و الذين اعترفوا بحضورهم وقت اقتراف الجريمة، حيث تم تقديمهم أمام السيد الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بوجدة بعد استكمال إجراءات البحث في القضية. و في قضية أخرى أقدمت مصالح أمن مفوضية شرطة العروي خلال نفس اليوم على ضبط شخص في عقده الثاني بعد تورطه في قضية الضرب و الجرح في حق شرطي أثناء مزاولته لمهامه. و كانت مصالح الشرطة قد تلقت شكاية مباشرة ضد المعني تتعلق بالعنف ضد الأصول، عمد بمدخل مقر المصلحة الأمنية و هو في حالة هستيريا إلى توجيه ضربة مفاجئة إلى الشرطي المكلف بالاستقبال مستعملا أداة حادة أصابه بها على مستوى خذه الأيسر، حيث نقل على إثرها الشرطي إلى قسم المستعجلات أين تلقى العلاج و سلمت له شهادة طبية مدة العجز بها 21 يوما.. و بمدينة بركان ألقت مصالح الأمن ليلة الخميس 08 يناير 2015 القبض على شاب و والدته متورطين في قضية الضرب و الجرح و إلحاق خسارة مادية بمنقول في ملك الدولة. و كانت المصالح الأمنية المذكورة قد تلقت إشعارا بتعرض إحدى سيارات الإسعاف التابعة للوقاية المدنية لخسارة مادية أثناء نقلها لشخص ضحية ضرب و جرح خطير بحي السعادة بالمدينة، فانتقلت إلى عين المكان و قامت بالمعاينات اللازمة، حيث أفضت التحريات الميدانية المجراة أن ابن الضحية هو من قام بكسر زجاجة الباب الخلفي لسيارة الإسعاف المذكورة، في حين أن والدته قامت بتعريض زوجها (الضحية) للضرب و الجرح اثر مشاكل زوجية بينهما. فتم تقديم الأم و ابنها إلى العدالة، أما المصاب فقد تم نقله لمستشفى الفارابي بمدينة وجدة لتلقي العلاجات الضرورية نظرا لخطورة إصابته.