أفادت مصادر مطلعة أن عمليات التنقيب جارية عن الغاز بمنطقة درادرة جارية وأن هناك مؤشرات مشجعة على اكتشاف كميات مهمة جدا من هذه المادة. وأضافت ذات المصادرأن هذه هي المرة الثانية التي يتم فيها اكتشاف الغاز الطبيعي بالمنطقة. وكان المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن أعلن أنه تم اكتشاف مؤشرات غاز «إيجابية» عند حفر بئر الاستكشاف داردرة برخص البحث «وسط وجنوب الغرب» الواقعة بحوض الغرب شمال سيدي علال التازي. وأوضح المكتب في موقعه الإلكتروني أنه خلال عمليات التنقيب التي قامت بها شركة غولفساندس في بئر دردارة، على عمق 1153 متر، تم اكتشاف الغاز على مستوى سمكه 16 مترا. وأشار المكتب إلى أنه تم تأكيد هذا المستوى من خلال التحليل، مضيفا أن أشغال الاختبار التي ستجرى لاحقا، ضرورية للتمكن من استجلاء هذه النتائج. وعند انتهاء عمليات الاختبار بآبار دردارة، سيتم نقل أداة الحفر لإنجاز بئر أخرى بمنطقة دوار بلخير. وكانت شركة «غولف ستاندز» البريطانية، المتخصصة في التنقيب عن النفط والغاز، أعلنت في بيان لها أنها اكتشفت احتياطيا مهما من الغاز الطبيعي شمال المغرب. وأكدت الشركة البريطانية أن أعمال الحفر تتم في منطقة دردارة، وقد كللت باكتشاف مخزون هام من الغاز الطبيعي. وذكرت الشركة، في ذات البيان، أن عمليات الحفر والتنقيب التي تقوم بها بمنطقة دردارة شمال البلاد (قرب شفشاون)، بمركز يطلق عليه-غرب-، انتهت باكتشاف كمية مهمة من الغاز الطبيعي، موضحة أنها كانت تنوي حفر بئر يصل عمقه إلى 1153 متر، إلا أن عملية الحفر توقفت عند العمق 875 متر، حيث بدأت تظهر علامات الغاز الطبيعي. وستبدأ الشركة عملية الحفر في منطقة ثانية هي دوار أولاد بلخير. وأوضحت الشركة البريطانية، أن الغاز المكتشف، يتميز بجودته العالية، وأن الاكتشاف الحالي يعتبر أهم النتائج التي حققتها الشركة في المغرب إلى حد الساعة، وهو ما يعتبر مؤشرا جيدا لاستمرار عمليات التنقيب، مبرزا أن هذه هي المرة الثانية التي يتم فيها اكتشاف الغاز الطبيعي بالمنطقة. وكانت «غولفساندس بيتروليوم» أعلنت في شهر يوليوز الماضي، أنها اكتشفت مخزونا مهما من الغاز الطبيعي القابل للاستغلال بمنطقة الغرب بالمغرب. وذكرت الشركة البريطانية، أنها اكتشفت مخزونا قابل للاستغلال من الغاز الطبيعي على عمق 1182 متر بمنطقة الغرب، والذي يمكنه أن يوفر حوالي مليوني متر مكعب من الغاز الطبيعي يوميا.