حرصا من المكتب الإقليمي للاتحاد العام للمقاولات و المهن على تفعيل آلياته التنظيمية و الانفتاح على مختلف الفاعلين في قطاع التجارة أشرف الأخ محمد أهلال الكاتب الإقليمي للقطاع و نائب رئيس غرفة التجارة و الصناعة بالناظور و نائب رئيس مجلس الجهة الشرقية على تأسيس مكتب تابع للاتحاد العام للمقاولات و المهن خاص بالتجار المتضررين من فاجعة الحريق الكبير الذي شهده سوق المركب المغرب العربي و أدى إلى خسائر مادية جسيمة. و أكد الأخ محمد أهلال على المكانة التي يحتلها قطاع التجارة ضمن استراتيجية الاتحاد العام الرامية إلى تأهيل المهنيين و العاملين في المجال ليؤدي أدواره كاملة خاصة وأن المنطقة بصفة عامة مرتبطة بواردات و مدخرات الرواج التجاري الذي شكل سوق المغرب الكبير إحدى حلقاته الأساسية. كما أشار إلى أن واقع قطاع التجارة بإقليم الناظور يستوجب على الجميع الالتفاف و تقوية الصف وراء مكتب مسؤول من أجل تحقيق انتظارات التجار المتضررين المشروعة، و الغير قابلة للتأجيل في مقدمتها التسريع بعمليات هدم ما خلفه الحريق المهول من خراب و بدء أشغال البناء في مقابل إيجاد مكان مؤقت ملائم أنشطتهم التجارية ويستجيب لكافة شروط الكرامة و قادر على استيعاب أعداد الزوار و المستهلكين. وبموازاة ذلك اعتبر الأخ محمد أهلال أن اختلاف وجهات النظر حول المقترحات المتعلقة بتحديد قائمة المتضررين و الفئة المستفيدة من إعادة البناء هي عملية تقنية قابلة للحل وفق الآليات التنظيمية داخل المكتب. وبخصوص آخر المستجدات و خلاصة سلسلة الحوارات التي تم عقدها مع الجهات المسؤولة في أفق إيجاد حل نهائي لمعاناة التجار المتضررين أكد كل من الأخوين خالد ليدوح و محمد الزعماري عن جمعية تجار مركب المغرب العربي الكبير على المكتسبات التي تحققت بفضل استماتة و وحدة صف التجار خلال كل المراحل التي تلت الفاجعة وهو ما يعكسه مضمون المادة 8 من الاتفاقية المحددة للشركاء و قيمة الاعتمادات المرصودة لإعادة بناء المشروع. وفي الختام تم انتخاب أعضاء المكتب عل الشكل الآتي:الكاتب العام: محمد مزياني- نائبه: محمد الزعماري – الكاتب الإداري: عبد الملك العباسي – نائبه: توفيق الموساوي – أمين المال: أحمد أكلود – نائبه: مصطفى مهني – مستشار: ميلود بنعلي – مستشار: تهامي بوراس.