فر موثق تابع لهيئة الموثقين بالدار البيضاء إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية بعد استيلائه على أزيد من ثلاث مليارات ونصف،وحسب المعلومات الأولية فإن الموثق اسماعيل ش الكائن مقره بحي الصدري ببورنازيل سبق له أن جلب عدد من الزبائن من منعشين عقاريين ومواطنين عاديين من أجل أن يسدي لهم خدمات في المستوى المطلوب،وبعد أن كسبهم الثقة وتمكن من جمع ودائع كثيرة من مبالغ مالية تزيد عن الثلاث مليارات اختفى عن الأنظار،وكان الوبناء يواجهون العاملين معه بمكتبه بأنه مريض بداء السرطان وأنه في طور الإستشفاء،لكن نهاية الأسبوع تفجرت قنبلة بأنه سافر إلى أمريكا،حيث كان في الفترة الأخيرة يهيئ نفسه لمغادرة التراب الوطني. والسؤال الذي يطرح نفسه بحدة هو من يحمي هؤلاء المواطنين من ضياع أموالهم؟تبقى الإشارة إلى أنه خلال هذه السنة فقد اختلس حوالي ستة موثقين وادئع زبائنهم.