علمت جريدة " العلم" من مصادر عليمة أن التحقيقات التي تباشرها الضابطة القضائية للدرك الملكي بسيدي بوزيد قد أسفرت مؤقتا عن وضع أربعة مشتبه فيهم في ملف ما أصبح يعرف (بالرمال المسروقة) تحت تدابير الحراسة النظرية من أجل تمديد البحث معهم للكشف عن الخيوط المؤدية إلى المتورطين الحقيقين في النازلة . هذا و قد أفادت ذات المصادر أن من ضمن المشتبه بهم الذين لا زالوا موضوع البحث و التحقيق بمركز الدرك بسيدي بوزيد سائقين للشاحنتين متهمين بنقل الرمال المسروقة في الساعات الأولى من صبيحة يوم الثلاثاء 23 دجنبر 2014 من منتجع سيدي بوزيد إلى المكان الذي تم فيه العثور على الرمال بمدخل مدينة الجديدة . إلى ذلك علمت جريدة "العلم" أن الرمال تم نقلها من مشروع بناء مقهى بسيدي بوزيد بطريقة غير قانونية بلغت كميتها 19 شحنة لشاحنات من الحجم الكبير(ارموك) ،وحسب ما يروج في الكواليس فإن المبلغ المؤدى مقابل هذه الحمولات بلغ عشرة ملايين السنتيمات. و تجدر الاشارة أنه بعد افتضاح الأمر هرعت إلى عين المكان لجنة مختلطة مكونة من ممثلي السلطة و الدرك الملكي بسيدي بوزيد و الجديدة و الدرك الملكي للبيئة ورجال الأمن الوطني من مختلف الأقسام و قائد مولاي عبد الله و رئيس الجماعة القروية لمولاي عبد الله والعديد من ممثلي الأقسام المختصة بعمالة الجديدة.