سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
استجاب لرغبة المسؤولين والجماهير: نهاية مشوار الطاوسي مع الجيش الملكي.. *مدرب الفريق العسكري أكد أنه سيحتفظ بذكريات جميلة مع الفريق متمنيا له التوفيق في مشواره في البطولة الوطنية
استجاب المدرب رشيد الطاوسي لرغبة مسؤولي فريق الجيش الملكي ولجماهيره، وقدم أول أمس السبت استقالته من تدريب الفريق، بعدما لم يتم بلوغ الأهداف المرسومة بين الطرفين وهو اللعب على الألقاب والأدوار الطلائعية. ويحتل الفريق العسكري حاليا المرتبة الحادية عشرة في ترتيب البطولة الوطنية الاحترافية، بواقع ثلاثة انتصارات وثلاثة تعادلات وخمس هزائم، وهي نتائج أثارت استياء مسؤوليه وجماهيره الذين رفعوا الورقة الحمراء في وجه الطاوسي وطالبوه بالرحيل، الشيء الذي استجاب له هذا الأخير أول أمس منهيا بذلك مسيرته غير الموفقة مع الفريق والتي امتدت لعامين لم يحصد فيها أي لقب. وحسب مصدر من فريق الجيش الملكي فقد توجه الطاوسي مباشره بعد إشرافه على الحصة التدريبية للفريق إلى إدارة النادي وطلب إعفاءه من مهامه، لأنه لم يعد قادرا على تحمل الوضعية في ظل النتائج السلبية للفريق، وهو الطلب الذي قبله المكتب المسير دون تردد. وأشرف لحسن الوداني الشهير ب "احسينة" على قيادة الفريق العسكري أمس الأحد بالخميسات في مباراة ديربي الرباط أم اتحاد الفتح الرياضي. ورغم قرار الانفصال، إلا أن رشيد الطاوسي احتفظ بذكريات طيبة مع مسؤولي الفريق وعلى رئيس الفريق رأسهم الجنرال دوكور دارمي حسني بنسليمان والرئيس المنتدب الجنرال دوديفيزيون المختار مصمم، حيث تقدم لهم بالشكر على الفترة التي قضاها معهم والتي تميزت بالاحترام المتبادل بين الطرفين. كما لم ينس الطاوسي توجيه تحيته للجمهور العسكري، التي قال إنه يكن لها التقدير والاحترام، رغم أن النتائج لم تكن كما يرجوه الجميع، مؤكدا أنه يحتفظ بذكريات جميلة مع الفريق معتزا بالعلاقات الطيبة التي نسجها مع مختلف مكونات النادي، متمنيا لهذا الأخير التوفيق في مشواره في ما تبقى من عمر البطولة الوطنية. وأرجع الطاوسي أسباب النتائج السيئة التي حصدها الجيش، إلى سوء الحظ وأيضا الضغط وغياب الجمهور بسبب توقيفه عدة مباريات، دون نسيان خيبة أمله في بعض اللاعبين الذين كان يعول عليهم. وأكد الطاوسي أنه سيخلد الآن للراحة لبعض الوقت، ثم سيتفرغ لدراسة العروض التي تلقاها لتدريب أحد الأندية الوطنية أو العربية التي عبرت عن رغبتها في التعاقد معه.