أكد الأخ حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال أن العمل الكشفي ،شكل دائما رافدا من الروافد الأساسية في العمل الوطني والاجتماعي والتطوعي. وقال حميد شباط خلال دورة المجلس الوطني لمنظمة الكشاف المغربي المنعقدة يوم 7 دجنبر 2014 بالرباط، إن العمل التطوعي الذي قامت به الكشفية المغربية كان بمثابة الشرارة الأولى للحركة الوطنية التي ستواجه مخططات الاستعمار ،وستقود معركة الاستقلال والحرية والكرامة. وعبر الأخ الأمين العام لحزب الاستقلال عن ثقة الحزب في قيادة منظمة الكشاف المغربي،ودورها الكبير في إنجاح محطة المؤتمر السابع،التي يجب أن تكون متميزة على المستوى التنظيمي وعلى مستوى البرنامج الذي سيتم اعتماده بالنسبة للولاية المقبلة . وعبر الأخ حميد شباط عن اعتزازوه بالأدوار الطلائعية التي يقوم بها أطر منظمة الكشاف المغربي بالرغم من الإمكانيات المتواضعة،وبالرغم من ضعف استفادتها من دعم الدولة،وخاصة منحة وزارة الشبيبة والرياضة التي تبقى بعيدة كل البعد عن طموحات الطفولة والشباب،مبرزا أن قيادة الحزب واعية بهذه الإكراهات،ولذلك فإنها مستعدة لتقديم الدعم اللازم لجميع البرامج التي تستهدف النهوض بأوضاع الفئات الاجتماعية التي تستفيد من أنشطة منظمة الكشاف المغربي. وأوضح الأخ الأمين العام لحزب الاستقلال، أن الضرورة تقتضي العمل من أجل توسيع الإشعاع التنظيمي لهذه المنظمة في مختلف مناطق المغرب بالقرى والحواضر، وخاصة المناطق النائية التي تعاني من الهشاشة،والتي تحتاج للعمل التطوعي وللمبادرات الاجتماعية في جميع المجالات،كما أن الضرورة تقتضي بلورة برامج عمل جديدة،ووسائل مبتكرة للاستجابة للمتطلبات،داعيا القيادة الجديدة التي ستفرزها محطة المؤتمر المقبل إلى بلورة برنامج متكامل ،يستجيب لانتظارات الطفولة والشباب في ميدان التكوين والتأطير والترفيه والتطوع وبناء مواطن الحقوق والواجبات .