لقي القيادي بحزب العدالة و التنمية ووزير الدولة "عبد الله باها" مساء اليوم 07 دجنبر 2014 حوالي الساعة الثامنة والنصف حتفه بعد أن صدمه قطار بنفس المكان الذي توفي فيه الاتحادي "الزايدي" ب"بوزنيقة". وحسب مصادر للجريدة فإن "باها" كان يتفقد مكان موت هذا الأخير ولم ينتبه إلى القطار الذي صدمه، ولقد انتقل على الفور إلى عين المكان وزير العدل "مصطفى الرميد" ووزير الإعلام "مصطفى الخلفي". لكن المثير في القصة ويطرح علامات إستفهام كثيرة هو مصرع "باها" الذراع الأيمن وكاتم أسرار رئيس الحكومة بنفس المكان الذي فقد فيه القيادي الاتحادي "الزايدي"، فهل هي مجرد صدفة أم فعل فاعل!؟؟؟ أم أنها أقدار عصفت برجلين من رجالات هذه الدولة العلوية الشريفة. رحم الله الفقيد وتغمده بواسع رحمته.