قال الكاتب الصحفى والناشط السياسى التونسى لطفى الوسلاتى فى تصريحات لوكالة أنباء أونا لم أتعجب من دعم نواب النهضة داخل البرلمان التونسى لمرشح نداء تونس"محمد الناصر" أو من دعم نواب النداء لمرشح النهضة على منصب النائب الأول لرئيس البرلمان "عبد الفتاح" مورو فى الانتخابات التى حدثت بالأمس فى البرلمان التونسى لاختيار رئيس البرلمان ونوابه,وأن ما حدث يعتبر انقلاب من حركة نداء تونس الذى انتخبها المواطن التونسى من أجل إسقاط حركة النهضة للأبد. وأضاف "الوسلاتى" عن نفسى مصدوم من الذين شاركونا الساحات من أجل إسقاط النهضة وإنقاذ تونس من الذين تواطئوا مع الإرهاب وقتلوا الشهيد البراهمى وشكرى بلعيد,وأن ماحدث فى انتخابات رئيس البرلمان ونوابه تم الترويج له عن طريق أنه من أجل التعايش المشترك والتوافق وفى الحقيقة هم يخدعون أنفسهم. ومن جانبه قال وسيم رقاية عضو الحزب الجمهورى التونسى فى تصريحات لوكالة أنباء أونا أن بعد انتخاب رئيس مجلس نواب الشعب محمد الناصر عن نداء تونس ونائبيه عبد الفتاح مورو عن حركة النهضة وفوزية بن فضة عن الإتحاد الوطني الحر بدأت تظهر ملامح الترويكا الجديدة ترويكا "يمينية" بإمتياز تجمعت بين اليمينين الليبرالي والديني،نداء تونس بعد أن بنى حملته الإنتخابية على مهاجمت الإسلاميين ظهر تنكره لوعوده وإختار التحالف مع النهضة من أجل الحكم هذه الأخيرة أيضا التي كانت قبل أشهر ترفض حتى الجلوس معه على طاولة الحوار نجدها اليوم لاتمانع بالجلوس معه لإقتسام السلطة. وأشار "رقاية" أن صورة رئاسة المجلس بالأمس تذكرنا بصورة باريس التي تجمع الثلاثي الفائز في هذه الإنتخابات الباجي قائد السبسي، راشد الغنوشي، وسليم الرياحي,وبعد هذه الصفقة شاهد التونسيون كيف حلت الحسابات الضيقة والمصالح الحزبية محل الوعود التي بنت عليها الأحزاب الفائزة حملاتها الانتخابات شاهدوا كيف صوت نواب النهضة والنداء جنبا الى جنب و في كتلة صماء لتصعيد مرشح النداء رئيساً لمجلس نواب الشعب و مرشح النهضة كنائب له.