قال الكاتب الصحفى والناشط السياسى التونسى لطفى الوسلاتى فى تصريحات لوكالة أنباء أونا أن لا أحد ينسى أجتماعات المنصف المرزوقى بما يسمى روابط حماية الثورة التى أسستها حركة النهضة من أجل أن تكون ذراع شبه مسلحه لها تحارب به كل من يعترض عليها وعلى حلفائها فى الحكم سابقا وتلك الراوبط كانت تعتبر ميليشيات تستخدم فى تخويف وترهيب القوى السياسية المدنية وشباب الثورة السلمى وكان المرزوقى يجتمع معهم وكأنه لايعرف خطورتهم على المجتمع إلى جانب أن المرزوقى عندما كان رئيس مؤقت لم يتحرك لمعرفة من قتل شكرى بلعيد ومحمد البراهمى,وكأنه ليس صاحب منصب ومسؤول عن حماية حياة جميع المواطنين. وأضاف"الوسلاتى" أن المنصف المرزوقى يدشن حملته الانتخابية بمساعدة رموز من مشايخ التكفير والتطرف إلى جانب تحالفه مع حزب الإصلاح السلفى وأن التحالف مع هذه الشخصيات خيانة للوطن والمواطن,وكأنه على أستعداد للتحالف مع أى أشخاص مهما كان فكرهم الإقصائى التكفيرى من أجل الاحتفاظ بمنصب الرئيس والبقاء فى قصر قرطاج. وأشار الوسلاتى أن أستمرار تحالف المرزوقى مع حركة النهضة وغيرها من أتباع تيار التأسلم السياسى يجعله يدخل مستنقع خيانة الشعب,وأن على النشطاء الحقوقيين فى تونس الاستعداد لرفع دعاوى قضائية ضد المرزوقى بعد خسارته للانتخابات ورفع الحصانة عنه لكى يحاسب عن كل الجرائم والمصائب التى أرتكبت فى عهده على حد وصفه.