تاسست بمدينة العيون مساء يوم الثلاثاء 02 دجنبر الجاري تنسيقية تضم فعاليات و اطر شبابية تنتمي لقبيلة ايت باعمران لدعم وتتبع ما الت اليه اوضاع ساكنة اقليمسيدي افني ومناطق ايت باعمران جراء الفيضانات التي طربت المنطقة واصبحت منكوبة وفي هدا الصدد اصدرت التنسيقية بيانها الاول توصلت به "الاتحاد الاشتراكي" بنسخة منه كالتالي: على إثر ما لحق إقليمسيدي افني وقراه ومداشره من أضرار نتيجة الأمطار الطوفانية التي تسبب في خسائر فادحة بشرية ومادية، وصلت حد اعتبار المنطقة منكوبة ومعزولة عن العالم الخارجي، وانسجاما مع ما يمليه الضمير والواجب الاخلاقي والانساني من تضامن مع اخواننا واهالينا باقليمسيدي افني وقبائل وقرى ومداشر ايت باعمران المنكوبة، ونظرا للظروف الاجتماعية والاقتصادية القاهرة التي تعيشها ساكنة المنطقة مند خمسة ايام، بعد نفاذ المواد الغدائية الاساسية وانقطاع الكهرباء والاتصالات الهاتفية بشكل متكرر، وانهيار المئات من المنازل التي تهدمت وانجراف التربة وضياع الضيعات والاراضي الزراعية، وفقدان العشرات من الهكتارات من الصبار وفقدان المئات من رؤوس الاغنام والابقار وردم العشرات من الآبار، وبحكم أن الامطار الطوفانية عرت على واقع تفشي مظاهر الفساد الذي تعرفه مختلف الاوراش والاشغال العمومية بالإقليم، وعليه فإن فعاليات وأطر وشباب ايت باعمران بالاقاليم الصحراوية تعلن مايلي: - تحمل الحكومة مسؤولية عدم التجاوب التلقائي مع ما يمليه الضمير الانساني والوازع الاخلاقي والديني، بعيدا عن الاجندات السياسية، علما ان الحكومة الحالية مسؤولة دستوريا وانسانيا على تدبير الشأن العام لكافة المواطنين المغاربة. - رفضها لسياسة الكيل بمكيالين والانتقام من الساكنة وفق اهواء سياسية ضيقة تتنافى وربط المسؤولية بالمحاسبة. - إدانتها الشديدة لكل القرارات التي تستهدف التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي ما فتئ ينادي بها ملك البلاد. - عزمها الأكيد مواصلة النضال حتى تحقيق التنمية المنشودة الضامنة للكرامة الانسانية لقبائل ايت باعمران المجاهدة وساكنة سيدي افني. - تضامنها المطلق واللا مشروط مع كل الفئات المتضررة من هذه الكارثة الطبيعية مع دعوتها الحكومة إلى تحمل مسؤوليتها كاملة في إغاثة ومساعدة الفئات المتضررة بالبوادي والقرى وساكنة اقليمسيدي افني. - دعوتها كل الفعاليات الباعمرانية في جميع الجهات وطنيا ودوليا، الى التعاون والتآزر والتضامن مع المنطقة المنكوبة والمعزولة. - تحمل كامل المسؤولية للإعلام العمومي الذي ساهم في التعتيم الاعلامي مع تثمينها للمجهودات الجبارة لشباب المنطقة سواء في المدينة او البادية، واشادتها لمجهودات الدرك الملكي والقوات المسلحة الملكية على التعاطف وتقديم المساعدات للمرضى. - دعوتها كل النخب السياسية بالأقاليم الصحراوية الى تحمل مسؤولياتهم التاريخية امام هذه الكارثة الطبيعية.