يعتزم الأساتذة المقصيون من الترقية تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر اكاديمية وزارة التربية الوطنية بمدينة تطوان احتجاجا على حرمان 600استاذ من رواتبهم ، وذلك على خلفية الإضراب الذي خاضته الشغيلة التعليمية والذي دام حوالي 101يوم ، واعتبر هؤلاء أن القرار مجحف في حق رجل التعليم الذي يعاني الأمرين في مساره المهني،خصوصا الأساتذة المجازين المقصيين من الترقية بالشهادة . وفي هذا السياق كشف عبد الوهاب السحيمي المنسق العام للتنسيقية الوطنية للأساتذة المجازين المقصيين من الترقية بالشهادة،في تصريح ل"العلم" أن حوالي 600 أستاذ وصلت مدة توقيف أجورهم للشهر العاشر على التوالي، ويزاولون مهامهم بالفصول الدراسية رغم توقيف الأجر وعرضهم على المجالس التأديبية. وأكد السحيمي أنه رغم إجراء اتصالات لتوقيف هذا الإجراء وأخذ بعين اعتبار الأساتذة الذين يدرسون بالمناطق النائية في ظروف صعبة، لم نتوصل بأي جواب وقال «إن هناك نية مبيتة لدى وزارة بلمختار للإبقاء على هؤلاء الأساتذة بدون راتب .«كيف يعقل أن أكثر من 120استاذ بنيابة شفشاون يشتغلون بدون اجر لمدة عشرة أشهر». واستنكر السحيمي ما وصفه بإجراءات تعسفية على حقوق الشغيلة التعليمية دون مراعاة سواء لظروف اشتغالها أو لوضعيتها الاجتماعية حيث حرمان أكثر من 600 أستاذ من راتبه الشهري وحرمان لعدد من العائلات المغربية من مصدر عيشها، إلى جانب استغرابه من تلكؤ الحكومة الحالة وهروبها إلى الأمام غير مبالية بمعاناة هذه الشغيلة التعليمة التي تعمل في ظروف اقل ما يمكن أن يقال عنها أنها كارثية سيما أساتذة التعليم في العالم القروي .وقال « إننا لن نقف مكتوفي الأيدي أمام تعسفات الوزارة في حق رجل التعليم، بل سنواصل النضال من اجل الضغط على بلمختار للانصياع لمطالبنا التي نعتبرها مشروعة .كما سنقوم بوقفة احتجاجية والاعتصام بمقر أكاديمية تطوان لاجبار الوزارة على التوقف عن سياستها الرامية الى تشريد رجل التعليم ،لأنه كيف يعقل أن 120استاذ يشتغولون في مناطق نائية بالجهة وفي ظروف صعبة محرومون من رواتبهم» .