نظمت شبكة الكفاءات المغربية قبل ايام في ألمانيا يومين دراسيين في مدينة بون تحت عنوان «» مساهمة شبكة الكفاءات المغربية في التنمية بالمغرب»», ناقش خلالها المشاركون العديد من مقترحات المشاريع التي تعتزم الأطر المغربية المقيمة في ألمانيا إنجازها في المغرب. وتشمل المشاريع التي قدمتها الأطر المغربية العاملة في الحقول العلمية والتكنولوجية المتطورة بمختلف الولايات الألمانية, المجالات الثقافية والاجتماعية والطبية والبيئة والطاقة المتجددة. ويروم إنجاز هذه المشاريع التي ستعرض على الوزارة الفدرالية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية, الاستفادة من الخبرات التي راكمتها الكفاءات المغربية بألمانيا في هذه المجالات. وكانت الوزيرة الفدرالية للتعاون الاقتصادي والتنمية, السيدة فتسوريك تسويل, قد أكدت خلال اجتماع مع أعضاء الشبكة المغربية في29 يوليوز الماضي, استعداد وزارتها تمويل مشاريع مقترحة من طرف أعضاء الشبكة. وأحدثت الشبكة في ماي سنة 2007 كفضاء مفتوح أمام كل المغاربة, المقيمين في ألمانيا الراغبين في وضع خبراتهم و كفاءاتهم في خدمة مسلسل التنمية بالمغرب في مختلف المجالات, الفنون والعلوم وتكنولوجيا المعلومات والاقتصاد والصناعة ووسائل الإعلام. وتهدف الاستراتيجية المعتمدة من لدن الشبكة إلى إشراك الكفاءات المغربية المقيمة في ألمانيا بشكل مستدام وفعال في المساهمة في مجهود التنمية بالمغرب وتحقيق الأهداف المتمثلة في نقل الخبرة التكنولوجية والاستشارة والمساعدة التقنية الضرورية لدعم القطاعات والبرامج التنموية في المغرب. وتضم الشبكة حاليا 300 عضو,15 في المائة منهم نساء, ويعمل 20 في مائة منهم في تكنولوجيا المعلومات و13 في المائة في صناعة السيارات و9 في المائة في المجالين الإجتماعي والثقافي و5 في المائة في الطاقة المتجددة والبيئة و5 في المائة في التعليم والبحث. ونظم اليومان الدراسيان اللذان شارك فيهما حوالي 60 من الأطر المغربية بحضور سفير المغرب في برلين السيد رشاد بوهلال ومسؤولين من الوزارة الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية والوكالة الألمانية للتعاون التقني, بالتعاون مع «» وورلد يونفرستي سيرفس»» ومؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج.