أوقفت عناصر الشرطة بأمن آنفا في إطار حملاتها العادية مساء يوم السبت الماضي شخصا يبلغ من العمر 21 سنة حديث الخروج من السجن وتم اقتياده إلى مخفر الشرطة بشارع الحسن الثاني،وبمجرد وصوله باب المخفر حوالي الساعة السابعة مساءا حاول الإنتحار عن طريق إضرام النار في نفسه عمدا، المعني بالأمر تم نقله من مخفر الشرطة بنك المغرب بشارع الحسن الثاني، فورا إلى المستشفى بعد أن تم إنقاذه من إشتعال النار فيه، لتتم عملية إسعافه في المستعجلات. رواية رجال الأمن تقول أن المعني بالأمر ضبط في حالة تخدير تامة من طرف العناصر الأمنية العاملة بالقطاع في إطار الحملات التطهيرية ليتم إقتياده إلى مخفر الشرطة وبمجرد وصوله باب المخفر قام بسكب قنينة من مادة الدوليو كان يخفيها على جسمه، وعمل على إشعال ولاعته ابتداء من رجليه ليتم إيقاف الحريق على مستوى ساقيه حيث تدخلت العناصر الأمنية لإنقاذه في الحال وأصيب بحروق خفيفة على مستوى ساقيه، ليتم نقله إلى المستعجلات المركزية وتلقى الإسعافات الضرورية وبعد الإتصال بالنيابة العامة وإشعارها بالواقعة أمرت بوضع المعني بالأمر تحت تدابير الحراسة النظرية وتقديمه، وخوفا على أية مضاعفات قد تصيب المعني بالأمر من جراء إصابته فقد ارتأت المصلحة الأمنية مبيته بالمستشفى حتى يكون قريبا من الطاقم الطبي لكل تدخل عاجل حفاظا على سلامته في حين تم وضع دورية للشرطة من أجل حراسة المعني. وقد صرح المعني بالأمر أنه حديث الخروج من السجن حيث خرج من المؤسسة السجنية بتاريخ 25 أكتوبر 2014 وقد حاول الإنتحار 25 مرة سابقا ومنها محاولة شنق نفسه داخل السجن وسبق أن أدين رفقة أخيه بخمس سنوات سجنا لمشاركته في عملية قتل ولازال أخوه داخل إحدى المؤسسات السجنية من أجل ذلك، المعني بالأمر أكد أنه متشرد ويعمل ماسحا للأحذية ومدمن على شم اللصاق والدوليو كما أكد المعني بالأمر على أنه يعاني مجموعة من المشاكل والإضطرابات النفسية.