هل يعقل أن يتعطل مصعد الإذاعة والتلفزة ليتم إصلاحه ويتجدد عطله بين يوم وليلة؟ هل يعقل أن تضطر صحفية من ذوات الاحتياجات الخاصة تشتغل بقسم الأخبار إلى استعمال الأدراج لتصل إلى الطابق الثاني في ظروف أقل ما يمكن أن يقال عنها أنها قاسية ومؤلمة، حيث يتأسف كل العاملين بهذه الدار لهذا المنظر المجحف في حق إحدى زميلاتهم، محرومة مثل صديقاتها الأخريات من تغطية أنشطة خارج الوطن نظرا لحالتها الصحية لتحرم حتى من الوصول إلى مقر عملها في ظروف عادية. فهلا انتبه المسؤولون داخل دار البريهي إلى هذه الإشكالية وإصلاح أعطاب هذا المصعد الذي ابتلي بإعادات متكررة مثل ما هو حال إعادات المسلسلات اللتي أكل عليها الدهر وشرب؟