حين فتح الرئيس المدير العام ، عبد العلي الشاوي ، أبواب «جنة الأندلس» ، المتربعة في قلب جنان من الحوامض واللّوز والزيتون ؛ المترامية على سفوح الأطلس الشامخ ، في مراكش الحمراء، كان يعرف أنه يخوض غمار رهان صعب ، وهو بالضبط ما عبّر عنه في أول خرجة إعلامية لتقديم مشروعه الضخم الذي خرج من الحلم إلى الواقع ، في حُلّة فريدة من نوعها .. يتعلق الأمر بنقل الأندلس إلى مراكش ، وتحديدا بفندق «جنة الأندلس»Eden Andalou)) الذي يُشِّع بنجومه في سماء ضاحية الحمراء، الذي استوحى هندسته وعمارته من المآثر الإسلامية المغربية بأندلس القرن العاشر يازمان الوصل بالأندلس ، والذي يمتد على سبعة هكتارات تلتئم على جنباتها كل ما يسرّ العين ، ويبهج الخاطر : 236 غرفة (منها 16 من النوع الممتاز) و«رياضات» ، تحمل الطابع المغربي الأصيل ، وتوفر مجالا رَحبا وحميميا للأسرة بجميع مُكَوِّناتها : آباءً وأبناء . وهو ما لا تجده في مكان آخر، ناهيك عن المسابح وقاعات المؤتمرات والأفراح المجهزة بأحدث التقنيات السمعية البصرية ، وحمّامات تقليدية وعصرية، وفضاءات للتجميل والاسترخاء ، ومدارات رياضية .. ومطاعم من الطراز الرفيع.. إلى جانب تقديم أجود الخدمات وتوفير أفضل أجواء الراحة والاستجمام ..