استغل أرباب سيارات الأجرة الكبيرة بأزيلال أيام عيد الأضحى و غياب حافلات النقل الحضري في بعض الجماعات القروية أفورار كمثال و قاموا بزيادات صاروخية ضد القدرة الشرائية للمواطنين و هكذا و صلتنا صيحة من أفورار تفيد أن ثمن التنقل من أفورار إلى بني ملال يتراوح بين 15 و20 درهم عن مسافة 23 كلم ومن أفورار إلى أزيلال يتجاوز أحيانا 50 درهم عن مسافة 55 كلم . السلطات وخاصة القسم الاقتصادي وعلى غرار باقي الأقاليم اختار الظل واكتفى بدور المتفرج دون أن يتحرك وكل من يهمه الأمر ساكنا وأكد مجموعة أخرى من السكان أن غياب حافلات النقل الحضري مكن السائقين من تجاوز الخطوط الحمراء دون الحديث عن مصير الاتفاقية المبرمة مع حافلات بني ملالالجديدة والتي ستمكن الطلبة من التنقل الى كلياتهم ومعاهدهم فهل من منقد؟؟؟