لا يزال التحقيق جاريا بخصوص الرصاص الحي الذي تم اكتشافه بوادي زم. ويتابع الرأي العام المحلي بمدينة وادي زم بقلق شديد تطورات قضية العثور على كيس يحتوي على ثمانية وثلاثين (38) رصاصة حية وحزام حديدي يوم الأحد الماضي وسط القمامة من طرف عمال نظافة بالمدينة. وكانت السلطات المحلية الإقليمية ومختلف عناصر الأمن الوطني بوادي زم قد انتقلوا فور توصلهم بخبر العثور على كمية من الرصاص الحي إلى عين المكان لمعاينة هذه الكمية والاستفسار عن ملابسات وظروف العثور عليها وتحديد المكان وتدوين جميع المعلومات واتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة سيما وأن الأمر يتعلق بكمية مهمة (38) رصاصة حية. وأكدت بعض المصادر أن الأمر يعود لسلاح احترافي مما فرض تطويق المكان وأخذ كل الاحتياطات الضرورية إلى حين تم نقل كمية الرصاص الحي إلى مختبر الشرطة التقنية بالرباط لإخضاعها للخبرة. ولتحديد مصدر هذه الكمية من الرصاص الحي التي وجدت مرمية بين ركام الأزبال ومعرفة هوية الشخص أو الأشخاص الذين تخلصوا منها والأسباب الكامنة وراء ذلك فقد فتحت عناصر الأمن الوطني بالمنطقة تحريات واسعة النطاق للوصول إلى معرفة ملابسات وجود هذه الكمية من الرصاص الحي.