أظهرت الحسابات الموطدة لمجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية برسم النصف الأول من سنة 2014 ، نتائج مالية إيجابية ، في مجمل مؤشراتها ، حيث بلغت النتيجة الصافية حصة المجموعة ما مجموعه 902 مليون درهم بزيادة بلغت نسبتها 51 بالمائة ، وذلك مقارنة مع نفس الفترة من السنة المنصرمة ، وحقق المنتوج البنكي الصافي زيادة بنسبة 15 في المائة ب 5,6 مليار درهم ، كما أن النتيجة الخام للاستغلال حققت هي الأخرى زيادة بنسبة 31 في المائة ب 2,6 مليار درهم ، أما النتيجة الصافية فقد بلغت 805 مليون درهم بزيادة بلغت نسبتها 15 في المائة ، وانتقل مردود الأموال الذاتية الموطد برسم السنة من 7,1 سنة 2011 إلى 12,7 في نهاية يونيو 2014 . وقال السيد إبراهيم بنجلون التويمي ، المتصرف والمدير العام التنفيذي للمجموعة عند تقديمه للحصيلة المالية نصف السنوية لمجموعته بمقر البنك يوم الثلاثاء الماضي ، أن مجمل المؤشرات المنجزة برسم نصف السنة ، قد حطمت أرقاما قياسية تاريخية ، وأن تلك النتائج الايجابية تعكس التزامات البنك الستة التي لخصها في : تحسين القدرة الربحية للمجموعة والتحكم في المخاطر وتحسين الفعالية العملياتية والتنمية المتحكم فيها بالقارة الإفريقية جنوب الصحراء ورجوع النشاطات الأوروبية الى التوازن واستدامة الالتزام المجتمعي . وفي تصريح صحفي ، قال السيد إبراهيم بنجلون التويمي ،أن حسن أداء البنوك عموما والبنك المغربي للتجارة الخارجية خصوصا هو مؤهل حقيقي للمغرب واقتصاده وأن النتائج التي حققها البنك تؤكد على ذلك ، و أن متانة الاقتصاد المغربي رهين بالفعل بصحة البنوك ،و على الجميع أن يبتهج ، بكون جزء من متنام من مردودات البنوك في حدود الثلث هو لمجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية ، هو من أصل قارة متنامية وقارة المستقبل التي هي إفريقيا . وأشار السيد إبراهيم بنجلون التويمي إلى أن مجموعته تتميز بفضل الأعمال التي تقوم بها المؤسسة التابعة له في المجال التربوي ، والحفاظ على البيئة وتنمية الحوار الاجتماعي والرأسمال البشري .