يستعد سعيد باجي، الصحفي بجريدة «العالم الامازيغي» وضع آخر اللمسات لإصدار مؤلف جديد باللغة الأمازيغية، تحت عنوان «الأمازيغ وليوطي الفرنسي». وهذا الكتاب هو عبارة عن دراسة تضم سبعة فصول، ذيلها بمجموعة من المراجع النا$رة، استعرض فيها أهم المحطات التاريخية، خلال المرحلة الاستعمارية وركز على بعض الفترات التي اعتني فيها بملف الأمازيغية ،سواء في مجال القضاء، أو التعليم أو الإعلام، بدءا بمجموعة من الظهائر القانونية، مرورا بإدماج الأمازيغية بكوليج أزرو، عام 1927، وما شغله الإعلام ، من وظائف في فترات مختلفة. وتناولت هذه الدراسة أهم أطوار المسلسل الهادف إلى تكوين نخب مدنية وعسكرية بربرية، ونهج الإدارة الفرنسية لسياستها و قد تناولها بالبحث والنقد، مع استقصاء كل ما يتعلق بوضعية الأمازيغية في ذالك العهد وتمحيص أخبارها وآثارها، مستعينا في ذلك بمجموعة من المراجع على قلتها، وكذا dبحث ميداني، انطلاقا من استجوابات وتصريحات حصل عليها المؤلف ممن عايشوا فترة الاستعمار .